“لم يتبق مني سوى القليل.. القليل جدا وامرأه مثلي تدرك جيدا بان ما تبقى منها لن يرضي رجلا مثلك! لم تقبل بي حينما كنت اتنفس تسامحا وانبض مغفره”
“أفتقدُك ! ..أفتقدُكِ بشدة ! .. يبدو أنني متورطُ بك أكثر مما كُنت أظن ! ..لكني لن أخنع ! .. ولن أطلبَ منكِ عودة لأني أُدركُ جيدا بأنكِ أنتهيتِ مني .. ! ..”
“حبيبتي ايضا تشبه مكعبي النرد ، متغيرة و لا تسير على وتيرة واحدة .. في كل يوم لديها تردد مختلف و ذبذبات جديدة .. الا انني ادرك بأنها مع ذلك لن تخذلني يوما .. انا رجل يؤمن بأن الخذلان ما هو الا سلوك رجولي بحت .. نحن فقط من نخذل بعضنا … نحن من نخذل النساء … لذا انا لا اخشى النساء ابدا .. انا رجل لا يخافهن .. فحينما خذلتني العائلة و باعتني القبيلة و خانني الوطن لم يشارك في ذلك المزاد سوى الذكور من بينهم ، فلم يكن للإناث اي تأثير او سلطة … و هكذا عشت رجلا لا يخذله سوى الرجال .. و ما ابشع غدر الرجال …”
“قد لا تدرك يا عزيز بأن أسوأ ما في مدينتنا ( برأيي! ) .. هو أن أجبر على أن أحادث حبيبي بصفته امرأة ، و أنا يجبر ( هو ) على أن يتحدث معي بصفتي رجلا”
“أنت خائفة...تخشين أن تخرجى من استعباده لك..لن تتمكنى من اجتياز محنتك ما لم تكسرى حاجز الخوف...تخشين الفشل بعيدًا عنه..حاولى أن تكسرى الحاجز”
“أنام كل ليلة وأنا على يقين من أنني بذلت كل مابوسعي . . وتنام كل ليلة وأنت تدرك بأنك لم تفعل بعضا مما أستحقة”
“ليلتها، كنت قاسياً معها.. لكنني لم أعاتبها خشية أن تعاود الغياب.. ولم تسألني هي عن سبب خشونتي، ربما لأنها كانت تدرك أسبابه!.. كنت خائفاً جداً لأنني أعرف بأنني قاب قوسين أو أدنى من اختفائها!..سألتها بعد ذلك بأيام: كيف تفعلين هذا؟!.. كيف تختفين فجأ وتظهرين فجأة؟!..قالت بسخرية: أتظن بأنني ساحرة؟!..- لماذا تجيبين الأسئلة بالأسئلة؟!..”