“آه يا صغيري .. فقط لو أعلم أنك تحبني .. إذن لملكتك كل نسائي .. لفتحت لك قلاعي مدني .. لكنت لك كل ما تريد ومن تريد .. فقط تكلم .. فقط أخبرني”
“كم أحب أن أسقيك من أنهاري .. ففي ارتشافك مني حياة لك .. و أرتوي بجنونو لكن ... كيف أفعل ذلك و أنا أعلم ..أن الشبعي يذهبون ... و العطشي فقط هم من بجوار النهر يبقون”
“أحبك كرضيعي .. تعيش فقط علي حبي و حناني .. تغفو فوق قلبي .. ناسيا مرارتك .. نابذا حسرتك .. لا تعرف سواي .. و تكون أنت معبدي و إيماني.. أقدم في محراب سعادتك دنياي و قرباني .. آه يا صغير .. لو تعرف كم أحبك .. و أتوق لقربك .. لما خرجت أبدا من مشاعر طوفاني”
“لست أخافك فقط ..ولكن الخوف مني ..أيضا يسكنني ..نعم فأنت لا تدرك..لكنني أعرفني..... أعرف كم تفيض أنهار مدني ..وتثور عند الحب براكين عشقي وتأمرني..أعرف إنها إن لم تجد من يستحقها..فإنها تتمرد علي .. تغرقني وتحرقني ..فأرجوك بالله عليك ..كفي هجوما علي حصوني ..قد بدأت انهار..نعم مليكي .. قد استسلمت لك قلاع رموشي.. وتحت قدميك رميت أسلحة عيوني”
“لماذا تصر علي إختبار حبي إن كان بإمكانه أن يتحول كرها مميتا ؟؟؟ لماذا تصر علي إطفاء براكين عشقي لك كي تصير جبلا جليديا مقيتا؟؟؟؟ ماذا تريد ... يا قلب الحديد؟؟؟ نعم بإمكاني أن أصير مسخا قبيحا ... نعم بإمكاني أن أتحول عنك إلي قلب أجده يعشقني صريحا ... و لك الاختيار .. أيها الجبار”
“لو لم تدرك أن الملكة لأجلك فقط تنسي مملكتها و حروبها الضارية ...إذن أنت لم تعرفها بعد .. لم تفهمها بعد .... لم تحبها بعد ...لم تعرف بعد أنها من أجلك قد طوعت تمردها راضية ...لم تدرك أنها لو ستشعرت الخطر و الخوف ...لرجعت إلي مملكتها محتمية بها جارية ..”
“يعاودني بين الفينة والأخري دائما خوفي ..كنت قد قطعت يوما علي نفسي عهدا ..أقسمت ألا أترك قلبي بين يدي إنسان أبدا..ألا يتحكم أحدهم في مشاعري .. ألا يري وهج قلبي أو داخلي..... ألا حتي يستحق احترامي أو رقتي ..فقط لايخرج مني سوي لا مبالاتي وقسوتي ..فلم أمير الأحلام نقضت لأجلك كل عهودي ومبادئي ..أخبرني لم دمرت قبل دخولك حصون مدينتي ..والآن بم أواجه خوفي أميري و قد احتللت كل دنيتي”