“وإنما الأمَلُ يَاصَدِيقِي لَيسَ باباً مُشرعاً أو موارَباً ينتظِرُكَ لِتعبُره ! بل هوَ بابُ مُغلقٌ تماماً ينتظِرُ إقتِحامَك لهُ لِـ يَعبُرَك .”
“و فِي النِهَاية لَن يَتَمكَن من إبتزازِك وجرحكْ سِوى أولئكَ المقربون مِنك ، المدركونَ تماماً لِكلِ نقاطِ ضعفك”
“غُرفَةٌ خالية الأثاثْمُوصَدة الأبوابِ والنوافِذِعتمةٌ وصوتُ أنفاسٍ تتصاعد وتهبط ببطءتحاوِلَ الصعودَ مجدداً , فتُقطعُ في المُنتَصَفْ !تماماً بِمركز الخوف والأنينْ .للِصمتِ صوتٌ يُراكِم الحُزنْ والمخاوِفْ ..للوحدةِ المُمتزِجةِ بالأوهامِ وأصداءَ العتمةِ معنىً كما الموتْ غرقاً ببركةٍ حمراءَ .صَرخاتٌ تتعالَى دونَ صوتْ ..حنجرةٌ مشلولة يتردد صدى إرتعاشاتها في الأعماقْوأنا بين قوسين أو أدنىأتأرجحُ ما بينَ يَقظةِ لاتكونْوبينَ كابوسٍ قد يُطِيل إمتداد الليلحتى وإن استيقظتُ على سريرٍبمنزلِيبغرفتِي الدافئةوبين أحضان من أهوى ..ومثلما تمتدُ ليالِي الرُعبقد يمتد الخيال إلى أبعدِ منافي الخوفْوإن طوعناهُ صحيحاً قد يمتَدُ إلى أجمَلِ مواطِن الدهشةِ والجمال.”
“كُلُ شيءٍ قَيدَ قَدرٍ مافَيومٌ ما لأجلِ مبدأ ما أو لأجلِ قضيةٍ ما !لأجلِ وطنٍ ما أو لأجلِ رجلٍ ما !لابد أن أحيا وأموت لأجلِ شيءٍ ما”
“يُشعرنِي التطور في دول العالمِ الأول أننا لسنا نعيش في عالمٍ ثالثْ بل أننا سننبتُ تواً من القاع !۞۞۞”
“ربِّ ... إجعلهُ ملِكاً على عرشِ قلبِي يَحكمهُ بِعدلٍ سيداً على هامّة روحــي يُحيِيها بِعشقٍ ولاتَكلنِي لِــ سواهُ نبضَةُ حبٍ أو أقل .”
“أشيَاءٌ تُغادٍرها وأخرَى تُغادِركْ .. وما بينَ مغادرتَها أو مُغادرتَك تنكسِر أشياءٌ نسيانُ جرحِها أستحالة كما ترميمها مُحالْ .. وينمو الحنيــن دون أملٍ في العودة .”