“الندم صوت الفطرة لحظة الخطأ . وهو القيامة الصغرى و الجحيم الأصغر وهو نموذج من الدينونة.وهو إشارة الخطر التي تضيء في داخل النفس لتدل على أن هناك ميزاناً للأعمال.”
“الندم هو صوت الفطرة لحظة الخطأ”
“و لو أني أصغيت إلى صوت الفطرة و تركت البداهة تقودني لأعفيت نفسيمن عناء الجدل .. و لقادتني الفطرة إلى الله .. و لكنني جئت في زمنتعقد فيه كل شيء و ضعف صوت الفطرة حتى صار همسا وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة وغرورا واعتدادا”
“نعم إن الأمر صدق وحق.. ولا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته ولا شيء يستحق أن يتمزق له القلب أكثر من أن يخطئ وهو يعلم أنه يخطئ ويتردى وهو يعلم أنه يتردى، إنه لأفضل له أن يتمزق ألف قطعة كل قطعة تتألم وتتعذب ولا يرتكب الخطأ ولو علمنا لما طلبنا من الله ساعة السجود إلا طلباً واحداً.. ألا تخطئ”
“ولكن هناك طبيعة أخرى مخالفة تماما للاولى ومغايرة لها في داخل لانسان،طبيعة من نوع آخر تتصف بالتجرد والازمان والامكان والديمومه،وهي العقل" بمعاييره الثابته وأسسه ومقولاته،وا،والحس الجمالي و"الانا" التي تحمل كل تلك الصفات. ه”
“و الكون ك له جدول من القوانين المنضبطة الصريحة التي لا غش فيها و لاخداع .سوف يرتفع صوت ليقول : و ما رأيك فيما نحن فيه من الغش و الخداع والحروب و المظالم و قتل بعضنا البعض بغي ا و عدوان ا .. أين النظام هنا ؟ وسوف أقول له : هذا شيء آخر .. فإن ما يحدث بيننا نحن دولة بني آدميحدث لأن الله أخلفنا في الأرض و أقامنا ملوك ا نحكم و أعطانا الحرية .. وعرض علينا الأمانة فقبلناها .و كان معنى إعطائنا الحرية أن تصبح لنا إمكانية الخطأ و الصواب .و كان كل ما نرى حولنا في دنيانا البشرية هو نتيجة هذه الحرية التيأسأنا استعمالها .”
“والصدق في الحب نادر أندر من الماس في الصحارى .. وهو من أخﻻق الصديقين وليس من أخﻻق الغمر العادي من الناس.”