“أىّ بلد هذا الذى يسرق فيه الأطباء كُلْية مريض فى أثناء علاجه فى مستشفى؟ كم نظاما اجتماعيا يجب أن ينهار حتى نصل إلى هذه النقطة؟”
“أنا لا أعرف أمة أطالت الوقت فى الفروع الفقهية كأمتنا.. الوضوء مثلا، يمكن أن تتعلم فى دقيقتين، فما الذى يجعل فيه مئات الصفحات والكتب، بل والمجلدات، وتختلف المذاهب فيه؟ هذا شىء عجب! حتى أنى سميت الوضوء: 'علم تشريح الوضوء'! لاشك أن هذه المساحة التى أخذها البحث فى الفروع الصغيرة، كانت على حساب القضايا الكبيرة.”
“السائر فى هذا الزمن كالسائر على حد السيف..زمنى الذى أكرهه و أتنفسه و أطالع وجهى فى مرآته كل صباح..كيف أحتمله دون أن أكون وغذا إلى هذه الدرجة؟؟”
“كم أمة تعيش جنبا إلى جنب فى هذه الأمة ؟”
“كل معرفة "علمية" يجب أن تستحيل فى الحال إلى إيقاع فى القلب البشري ، وإلى ألفة مؤنسة بهذا الكون ، وإلى تعارف يوثق أواصر الصداقة بين الناس والأشياء والأحياء. وإلى شعور بالوحدة التى تنتهى إلى خالق هذا الكون وما فيه ومن فيه .. وكل معرفة أو علم أو بحث يقف دون هذه الغاية الحية الموجهة المؤثرة فى حياة البشر ، هى معرفة ناقصة ، أو علم زائف ، أو بحث عقيم !”
“فى العالم العربى التأمين على الإنسان «اختيارى» والتأمين على السيارة «إجبارى» لهذا نحن لا نفرق بين معارض الحكومة ومعارض السيارات أو معارض الموبيليا ونظل نعبث فى آلة التنبيه حتى تفاجئنا صفارة الإنذار.. فى العالم العربى فقط يجب أن تحصل على رخصة من لجنة أحزاب البلد الذى تقيم فيه حتى يسمحوا لك بالمعارضة..”