“هل الديمقراطية أن يحكم الشعب نفسه بنفسه إلا أن يكون مسلما فإنه يجب أن يحكمه غيره بقوانينه وتعاليمه المستوردة؟وسؤال آخر يخرج من المنبع نفسه: هل القلة تنزل عن رأيها وتتبع الكثرة فى جميع البلاد الحرة إلا فى الأقطار العربية والإسلامية، فإن للقلة أن تفرض نفسها بالقهر الإعلامى، والسلطات المفروضة ؟ثم تبلغ الجرأة حدّها الأقصى فيقال: إن ذلك تم باسم الشعب؟!!.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “هل الديمقراطية أن يحكم الشعب نفسه بنفسه إلا أن ي… - Image 1

Similar quotes

“أفسد شئ للأديان غرور أصحابها , يحسب أحدهم أن إنتمائه المجرد لدين ما قد ملكه مفاتيح السماءوجعله الوارث الأوحد للجنة ! لماذا ؟هل كبح أهواءه ؟ هل أمات جشعه ؟ هل جند ملكاته للتسبيح بحمد الله والاهتمام بآلام الناس ؟لم يفعل شيئاً من ذلك , كل ما يملأأقطار نفسه أن له بالله علاقة مزعومة لا يعرف لها وزن ..ومن ثم فإن صاحب هذا التدين يتوسل إلى أغراضه بما يتاح له من أسباب بغض النظر عن قيمتها الأخلاقية ,,وقد كان بنو إسرائيل قديماً مهرة فى إرتياد هذه المسالك المعوجة ..”


“إن الزواج ليس نزوة عابرة! إنه صحبة دائمة وميثاق غليظ وشركة فى حياة لا تتحمل هزلا ولا عبثا،فما ارتبط به الزوج أو الزوجة من شروط لا يسوغ فيه تحريف ولا تقصير.. والوفاء بالمهر ليس إلا مثلا يذكر لما يجب أن يكتنف الزوجية من صدق وشرف، ولو أن رجلا عرض نفسه على أنه حليم أو سمح، فليثبت على هذه الخلال التى ادعاها. وليتكلفها إن لم تكن فيه! فإن بركات الله تنزل على أهل الصدق، وتجعل المعيشة أحلى وأبقى.. بل إن المرأة قد تتنازل عن حقها المالى كله أو بعضه عندما ترى زوجها كرم الشمائل نبيل السجايا ! والتى تعطى نفسها لا تضن بمال..”


“ونحن نرى أن المسلم يعذب على ذنوبه لأمرين: أولهما أنه أساء فى خاصة نفسه، فالجزاء المرصد له عدل.والآخر أنه أساء للإسلام نفسه إذا تعاون مع غيره من الرعاع على إظهار الأمة فى صورة تحقر دينها وتصرف الناس عن الثقة فيه والطمأنينة إليه.”


“إن عظمة الإيمان ليست فى أنه يجرد أصحابه من الدنيا... وما يظن ذلك إلا جاهل قاصر... عظمة الإيمان أنه يتيح لأصحابه امتلاك ما يشاءون؟ على أن يكون ذلك فى أيديهم لا فى قلوبهم، ينزلون عنه جملة وتفصيلا فى ساعة فداء، ويحيون فى ظله ـ ما عاشوا ـ أعفاء سمحاء.الجانب العاطفي من الإسلام”


“إن العقيدة- فى المنطق الإسلامى- لا تثبت إلا من نص قطعى الدلالة والثبوت، وهذه المرويات الآحادية يقبلها من يقبلها، ويأباها من يأباها، ويؤولها من يؤولها، فما معنى استحيائها فى هذا العصر وشغل الأذهان بها؟ أهى فتنة للناس؟! من أجل ذلك نريد أن ننظر فى ثقافتنا الإسلامية المعاصرة لنعيدها إلى قواعدها الأولى!. وكتابنا معصوم جملة وتفصيلا، والسنة فى جملتها ثابتة، ضبطها الفقهاء والعلماء الثقات بما ينفى عنها الأوهام، ويجعلها ضميمة إلى القرآن الكريم، لا نند عنه.. ولا تبعد عن هداه.. ولا ريب أن للسنن المتواترة حكم القرآن نفسه..”


“الولاء الشكلى للإسلام مخادعة ٬ ومن المستحيل أن نرتبط روحيا ومنهجيا بالماركسية أو بالصليبية وفى الوقت نفسه ندعى الإسلام.. يجب أن تعود الروح لعقائدنا وشعائرنا وشرائعنا ٬ والمسلم الذى يستحى من الصلاة بينما يستعلن اليهودى بصلاته فى أرقى العواصم لا يمكن عده مسلما!.ولن ننال ذرة من عناية الله إذا اتخذنا الدين لهوا ولعبا”