“هل الديمقراطية أن يحكم الشعب نفسه بنفسه إلا أن يكون مسلما فإنه يجب أن يحكمه غيره بقوانينه وتعاليمه المستوردة؟وسؤال آخر يخرج من المنبع نفسه: هل القلة تنزل عن رأيها وتتبع الكثرة فى جميع البلاد الحرة إلا فى الأقطار العربية والإسلامية، فإن للقلة أن تفرض نفسها بالقهر الإعلامى، والسلطات المفروضة ؟ثم تبلغ الجرأة حدّها الأقصى فيقال: إن ذلك تم باسم الشعب؟!!.”
“فى غياب الديمقراطية فإن الشائعة هى السلاح الوحيد الذى يستطيع بواسطته الشعب أن يعبر عن رأيه”
“هذا الشعب لا بد أن يكون أحد اثنين إما شعب يكره نفسه لأنه رغم ما يشبعون عنه أنه مصدر السلطات يلبي أن يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر والجهل والمرض وأما أنه شعب زاهد قد تعود ذلك البؤس الذي يرتع فيه والحرمان الذي يأخذ بخناقه أو من يدري ربما يكون من فرط حبه لأولي الأمر وولعه بأسياده قد أبى إلا أن يحرم نفسه العيش ليأكلهم الفطائر فيجوع ليتخموا ويموتوا ليحيوا.”
“ولكن التاريخ يقرر أن الشعب الذى لم يقم برسالته,أى بدوره فى تلك السلسلة,ما عليه إلا أن يخضع ويذل”
“إن من يقدم نفسه وبرغبته إلى البؤس ويعذب نفسه بنفسه فإنه يستحق أن يفقد السعادة التي لا يعرف كيف يستخدمها.”
“الشرط الأساسى لأن يكون الواحد فنانًا هو أن يكون متطابقًا مع نفسه , ويجب أن يتطابق عمله مع أيضًا .إن وجه رجل ما , ما هو إلا صورة شخصة رسمها بنفسه لنفسه !”