“ذُنُوْبِي مِثْلُ اَعْدَادِ الرِّمَالِ فَهَبْ لِي تَوْبَةً يَا ذَاالْجَلالِوَ عُمْرِي نَاقِصٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ ذَنْبِي زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِياِلهِي عبْدُكَ الْعَاصِي اٰتَاك مُقِرًّا بِالذُّنُوْبِ وَ قَدْ دَ عَاكَاِنْ تَغْفِرْ وَ اَنْتَ لِذاكَ اَهْلٌ وَ ِانْ تَتْرُدْ فَمَنْ نَرْجُو سِواكَ”
“* لِي لُغْمُ ذَاكِرَتِي ، وَ مِقْصَلَةُ اليَقِينِ ، وَ قِسْمَةٌ ضِيزَى ، وَ شَكْ ..”
“اِلهِي لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ اَهلاًوَ لاَ اَقْوَي عَلَي النَّارِ الْجَحِيْمِفَهَبْ لِي تَوْبَةً وَ اغْفِرْ ذُنُوْبِي فَاِنَّكَ غَافِرُ الذَنْبِ الْعَظِيْمِوَ عَامِّلْنِي مُعامَلةً الْكَرِيْمِوَ ثَبِّتْنِي عَلَي النَّهْج الْقَوِيْمِ”
“حَرَقُوا رُفَاتَكَ ؛فَاتَّعِظْ مِنْ مَوْتِ ظِلِّكَ ،وَ اِسْتَقِمْ .. كُنْ وَاقِعِيًّا يَا بُنَيَّ ،اِقْسِمْ رَمَادَكَ جَمْرَتَيْنِ ،وَ أَدْفِئِ المَوْتَى .. وَ نَمْ .. !!”
“لَمْ يَعُدْ فِي الشِّعْرِ مُتَّسَعٌ لِلَيْلَى وَ البِشَارَةِ وَ البُكَاءِ عَلَى الطُّلُولْ .فلِمَنْ نَقُولُ :(عِمِي صَبَاحًا دَارَ عَبْلَةَ وَ اِسْلَمِي) .. ؟!لاَ لَمْ يَعُدْ فِي الدَّارِ غَيْرُ الشَّكِّ ...”
“أُسَائِل نَفْسِي :أَلَسْتِ اِنْبِجَاسَ الغَدِيرِ بِكَفِّي .. ؟أَلَسْتِ المَنَامَ ، وَ صَحْوِي ، وَ حُلْمِي .. ؟ وَ دُخَّانَ سِيجَارَتِي ، وَ اِنْتِشَائِي ، وَ حَبَّاتِ هَالٍ ، وَ فِنْجَانَ بُنِّ .. ؟أَلَسْتِ قَنَانِي النَّبِيذِ المُعَتَّقِ ، وَ السَّارِبَاتِ بِأَسْطُرِ شِعْرِي .. ؟أَلَسْتِ اِبْتِهَاجِي إِذَا فَازَ يَوْمًا فَرِيقِي المُفَضَّلُ ،وَ المُصْطَفَاةَ عَلَى العَالِمِينَ .. ؟أَلَسْتِ المَرَايَا ، وَ كُلَّ الوُجُوهِ ، وَ حَلْوَى الصِّغَارِ ، وَ أُمًّا لِحُزْنِي ،وَ حِرْزًا يِنَامُ بِجَيْبِ الثِّيَابِ ،وَ حَقْلاً يَزُفُّ السَّرِيرَ لِعِطْرِ .. ؟”