“كثير من حقوق الناس تهدر ، لتبدو صورة المؤسسسات الرسمية(كاملة). يموت الناس، أو يتعرضون للأذى.. بسبب إهمال الأطباء، أو تعدي الأفراد، على الموقوفين في المراكز الأمنية ولا يحاسب أحد، لأن هذا يضر بسمعة الوزارة المعنية التي ترخص أمام (نزاهتها) المزعومة، أرواح المواطنين .. تساق قضية (الخصوصية) دائما لتبرير عدم مساءلة مسؤول أو محاكمته علنا على تقصيره.”
“لا نصدر الأحكام على أي شخص أو بلد أو مجتمع بسبب الظروف الطارئة التي يمر بها , وذلك لأن ردود الناس على الأحداث متفاوتة تفاوتا شديدا ”
“إن كل المقولات التي ترتكز على خيارين أو التي تحشر الناس في مسار واحد , باتت متقادمة وغير دقيقة , ولا بد من التخلي عن الكثير منها ”
“في المجتمع المتأخر، يهبط الناس إلى غرائزهم أو قريباً منها وتستولي على الناس شهوة الجنس خاصة فيرون الحياة من خلالها وفي حدود دائرتها .. عندئذ تصبح المرأة للرجل (متاعاً ليس غير)، ولا يجد فضلة نفسية أو عقلية أو روحية يضفي بها عليها معاني الإنسانية الكريمة التي تولد الاحترام”
“عدم القدرة على التوقع , يشبة أن يصاب المرء بشلل , أو خرس , إنه الحاسّة التي لا يعرف عنها معظم الناس شيئاً ..”
“استهلاك الناس للأفكار، يشكل مأزقاً حقيقياً لكل أولئك الذين يستهدفون التأثير في غيرهم سواء كانوا مفكرين أو دعاة أو سياسيين أو معلمين أو مربين أو مندوبي مبيعات... إن عليهم دائما أن يقدموا شيئا يتجاوز خبرات الناس ومألوفاتهم، وهذا يتطلب منهم درجة عالية من الدأب على التعلم والبحث والإبداع والتطوير وإلا انصرف الناس عنهم وتجاوزوهم وخلّفوهم وراءهم.”