“ايامي كانت معلقة في انتظارك على نتيجة الحائط , كلما جاءت الساعة الثانية عشر اسرعت بانتزاعها ثم تبدأ عذاباتي مع الورقة الجديدة . فهل كان اليأس من لقائك اكثر راحة ؟”
“سأنسابُ إليك عبر الذكريات، وسأكتب اسمك في راحة يدي، ثم أضعها على قلبي كلما افتقدتُ قربك.”
“كلما فقدت الأمل في لقائك ِ كان هديل ٌ يواعد ذكر الحمام ،لأشك َ في صمت ٍ أقل”
“في بدء الرسالة كانت اقرأ، وكان القلم، وفي العنوان كان القرآن، فهل ثمّة أكثر دلالةً على أهمية القراءة من هذه الدلالة؟!”
“سأخوض غمار اليأس بكلماتي.. أحطم كل جبال الرهبة" كانت هذه هي افتتاحيتي الأثيرة، واستهلالي المفضل، كلما أمسكت قلمي في أي مناسبة، وفي لحظة من لحظات الحقيقة مع النفس.. استرجعت بعض التفاصيل المهمة، في بعض المواقف الفاصلة فيما مضى من حياتي، فاكتشفت أن هذا اليأس الذي طالما خضت غماره، كما هو !! وتلك الجبال التي أعددت العدة دائمًا لتحطيمها .. راسخة لا تزال على حدود حياتي، بل حياة من حولي كمان!! وإذا كان عاجب !!”
“في بعض الأوقات، لم تكن المشكلة حقًا في إفلات أصابع من أحببت، وإن كان لا بد من أن تؤلمنا أصابعنا بشكل ما، كلما كان شعورها صادقًا.. لطالما كانت المشكلة في حصولك على ذكريات لست متأكدًا من صدقها.”