“كنتُ أعرفُ يا الله أنكَ لن تتركني،.وأنكَ ستكونُ مُعي كَما تفعلُ دائماً،لكن أن تقف بعتبةِ بابي..وتغمرُ رُوحي بالماءِ ..دُونَ سابقِ إلهام،فهذا مَا لم أخطِّطّ له،ولم تكن سجْداتي المكَرسة للدعاءِ تطلْبُه،أو تطمحُ إليه..أنا هُنا يا الله، مجردةً من كلِّ شيء،إلا من مطرٍ ينهمرُ من َسمائِك،ومن شكرِ لا يليقُ إلا بِك..ولا أفيكَ ُرغم كلِّ ذلك...شكراً لك يا الله،لأني في كل مرةٍ أحاول الصعود إليك..تنزل إليّ، وتهمس في أذني:“لستِ وحدكِ” ..وما كنتُ يوماً وَحدِي َيا الله.. وأنت معي..=)”