“حاصر ضيقك! اعتبر حالتك النفسية مشكلة مادية بحتة. يجب ان تقلبها بين يديك ,وتتأمل سبب عطبها , أو مصدر الأزيز الذي يزعجك منها!هذه المحاولة تجعلك تدريجياً أكثر مهارة في السيطرة على كوامن كآبتك !”

محمد حسن علوان

Explore This Quote Further

Quote by محمد حسن علوان: “حاصر ضيقك! اعتبر حالتك النفسية مشكلة مادية بحتة.… - Image 1

Similar quotes

“ان الركود فرصة للعفن ، لا يمكن ان اتعفن.....حالة الرسم نفسها مغرية ، العبث في البياض الجامد ، إدخال الالوان، خلخلة النسق، قتل الثبات........الناس لا يحبون الصدمات المفاجئة ولكني افضلها على تلك البطيئة التي تستقطب حزني ببطء........في مجتمعنا كل شي حولكم حارق مؤذ لا يجوز لمسه والاقتراب منه ولا التطرق اليه الا في اضيق الحدود........اننا كشرقيين نعتد بالاشياء المغلقه بيوتنا مغلقه وثقافتنا مغلقه وحتى النساء يكنّ اجمل وهن مغلفات بالعذرية..........كل النساا يدعين هذا الصيام بين يدي رجل وكل الرجال يقتنعون بهذه الخدعه كي لا يفقدوا متعة الغازي الاول الوهمية........ان البكاء وحدة مسيرة روحية لا ينبغي ان يقطعها الكلام......احيانا نمارس انتقامات لا ارادية في كلامنا من دون ان نعي......الهروب من مصدر الضيق اصعب من مواجهته دائما لذلك لا تتخذ الحل الاصعب ابدا.......حاصر ضيقك اعتبر حالتك النفسيه مشكله مادية بحته يجب ان تقلّبها بين يديك وتتامل سبب عطبها او مصدر الازيز الذي يزعجك منها هذه المحاولة تجعلك تدريجيا اكثر مهارة في السيطرة على كوامن كآبتك.....سنة الحياة ان يسير الخالق النبات بالتكوين والحيوان بالغريزة والانسان بالتكليف......ان الاحتفاظ بالتذكارات قد يكون جريمة صغيرة بحق مشاعرهم.......كأن الوجع سيارة القمامة دائماً يأتي في الصباح.......أنا مجرد رجل أدمن المتحول من الاشياء حتى ترهقه الاشياء الرتيبة أكثر من اللازم......كما انه علي ان احضر جريدة عندما اضطر الى الانتظار فعلي ان ارحل باتجاه امرأه لا اعرفها عندما اظطر الى الكآبة”


“لا أفهم جدوى أن نحصر أعمارنا بين الأنبياء إذا كان الزمن يمارس كفره ما بينهما، ويرتكب خياناته المشبوهة في عرض أحلامنا؟ سواء حسبت عمري بناءً على ميلاد عيسى، أو هجرة محمد، لماذا كان يجب أن أخسر حبيبتي في جزء من هذا العمر؟ هذا ما يعنيني، ولا يعنيها طبعاً بأي حال”


“هو الذي لا يحترم في حياته شيئاً أكثر من الورق المرصوص بين دفتين, ويجمع في مكتبه, ومستودع المنزل, وسطحه, آلاف الكتب, مثل الورّاقين القدماء الذين يفيضون أحتراماً للكتب حد الخجل من كتابة أحدها.”


“قرر لحظتها مذياع سيارتي ان يغني : " يالعيب فيكم , يافـ حبايبكم "في اللحظة التي كنت افكر فيها فعلا ,هل العيب فيّ انا الذي لم اكن بمستوى تضحيتك ؟ام فيكِ انت التي لم تكوني بمستوى وفائي ؟لان كل الاشياء عندما تنهار تسخر منا . ان يكون الزمان والمكان مناسبينهل هي مشكلة الحب, ام انها قضيتنا نحن ان نجعلهما كذلك ؟هذا هو السؤال الغارق في وحل مجتمعنا !!”


“بقدر ماتكون أحلامنا جميلة مثل الطيور، بعضها يحلق في الأفق وبعضها يحط على أشرعة الصيد, وبعضها ينام بين دموعنابقدر ماتختفي كلما كبرنافلا نعود نراها , أو تموت في أيدينا , وتتعفن , وتؤذينا رائحتها !”


“كانت تساؤلاته أكثر حموضة من رأس الليمون الذي يساعدني على جعل ارتجافات وجهي وتقلصاته تبدو طبيعية، ومبررة، لاسيما وأنا أكذب عليه، كما لم أفعل من قبل.ولكنه كذب الوهلة الأولى، هكذا بررت لنفسي هذا الانتهاك الكبير لحقيقة علاقتي بأبي. كنت أحتاج أن أفهم انا أولاً قبل أن أعيد تنسيق الحكاية بأكملها له، هو الذي لا يحترم في جياته شيئاً أكثر من الورق المرصوص بين دفتين، ويجمع في مكتبه،ومستودع المنزل، وسطحه، آلاف الكتب، مثل الورّاقين القدماء الذين يفيضون احتراماً للكتب حد الخجل من كتابة احدها. كان من المتوقع أن يدهشه الآن، وهو في اسبعين، أن الكتاب الذي لم يكتبه هو قط، كتبه ابنه الوحيد الذثي لم تبد على ملامحه من قبل سيماء الكتابة.”