“العبقرية كينونة متحررة من الزمن، و يمكنها أن تنتج نتاجا مرادفا لمدى توهجها أينما استقرت على معطيات محرضة و محفزة للإبداع”
“لا أفهم كيف يمكن لأم أن تربى ابنها على انتقاص بنات جنسها دون أن تدرى؟ فيكبر الفتى و هو مستعل على النساء و تكبر الفتاة و هى خائفة من رجل لا تعرفه”
“هل عندك حبوب أرق؟ لن أنام قبل أن يكتمل إنتقامي من الحياة. سوف أجمعها في عيني و أبكي. أريد لها أن تموت غرقًا في دمعة. سوف أرهقها جدلًا حتى تهلك. سوف أمزّق تلابيبها و أسألها عنهم واحدًا واحدًا, أولئك الذين غابوا و دمّروا حياتي, موتًا او قسوة. لن ادعها حتى تُطرق في حسرة أو ندم و تلتوي على نفسها و تختفي. أشياءٌ كثيرة أود أن أحطمها و أمشي على شظاياها حافيًا..”
“صحيح أن بعض النساء أحيانا لا يكن أكثر من منديل نمسح به دموعنا على فراق أمراة أخرى , و لكن منهن أيضاً من تمسح شريط الذاكرة بأكمله لتتربع عليها و حدها”
“هذا ما يجعل وقع الزمن أثقل علينا، أن نعيش في بلد يعتمد تقويمين لتدقيق حساباته معه. ليه يا اخي؟ سنة هجرية، و سنة ميلادية، و السنة تنتهي مرتين، و العمر ينقضي مرتين.”
“أعلم أن ما أكتبه الآن لو قدر لي أن أخطه على ورق شفاف لوجدت أن في الدنيا ملايين العشاق أستطيع أن أضع ورقتي على أوراقهم , فلا أجد فرقاً بارزاً . ليس الحب مفارقة كبرى . ليس حادثة كونية غريبة . إنه انسياق فطري لنواميس الطبيعة . لذلك يتكرر ملايين المرات و يأتي عادياً , و سهلاً , بينما تتجلى أسطورته في ذواتنا , و ليس على السطح من حيواتنا .”
“على الحزانى أن يتعلموا كيف يغضبون في الاتجاه المناسب، و الوقت المناسب، فوحده هذا الغضب الآمن يعيد ترتيب الدماء، و رصف القلب،و إعادة الأمور إلى نصابها بعد أن التوت على نفسها مثل العظام المشوهة.”