“العبقرية كينونة متحررة من الزمن، و يمكنها أن تنتج نتاجا مرادفا لمدى توهجها أينما استقرت على معطيات محرضة و محفزة للإبداع”
“مصر لا تملك أي موارد طبيعية و ليست سياحية و ليست صناعية إذًا هي مجبرة على أن تنتج مبدعين لكن هذا يحتاج 3 عقود على الأقل من البناء المتصاعد دون أن تتخلى عن واجبها تجاه شعبها و إذا احتاجت للاقتراض من الشيطان فلتقترض منه”
“أنت ترين نفسك كسحابة حرة ترحل أينما شاءت و تتكرم .. و أنا أراك كسحابة حزينة تهرب أينما استطاعت و تتنهد ! فتعترضين وقلبك يعتصر أن السحب حقاً تتكرم على الأرض.. فأعاندك مبتسماً : فماذا عنك إذاً تجولين في البحر ؟!”
“و بعد كل ما قرأناه و سمعناه و لمسناه من تجارب تؤكد كلها أن على الـإنسان أن يطلب سعادته المشروعة ، لكن بشرط ألـا يظلمـ في سعيه إليها أحد ، و بشرط ألـا ينسى دائما أن هناك ارادة عليا تحكمـ هذا الكون و توزع الـأقدار ، فلـا يبالغ أحد كثيرا في اتخاذ الـاحتياطات ضد الزمن ، أو في الـاعتماد على الحسابات المجردة وحدها ، لـأن الله في النهاية يمنح من يشاء و يقدر ، و يحرمـ من يشاء و هو على كل شيء قدير ...”
“عندما نقول أن التاريخ يعيد نفسه , نعبّر عن حالة ثبات في الدواخل , استقرت بلا حراك , ولا جريان , نصفُ دهشتنا لأثر غائرٍ في الصدر , ونستعيدُ إشارةً خاطفة ألقاه الزمن على قارعة أيامنا , هل نخسر شيئاً على صعيد الروح و نحن نكرر هذة العبارة البلهاء على أية حال ؟”
“لا جدال في أنّ العبقرية أطول اجلا من الجمال , وهذه أفظع مأساة في حياتنا ,و لذلك ترانا نحشو أدمغتنا بالحقائق و الترهات على السواء كيلا نفقد أمكنتنا من الحياة , و هي غاية سخيفة ! .”