“ذكور الصراصير تنادي بالصَّفير ليلاً، و ذكور الحمام تنادي بهديلها نهاراً، و القِمريُّ يطلب أنثاه، بأن ينوح. أنا ما ناداني أحد بأي صوت، و لما نوديت، لم يهدأ الزمان شهراً واحداً لأُلبي النداء.”
“التعب يشدني إلى داخلي لأنام، وأصواتهم تصدني عن الإغفاء. ما بين الشد والصد، بقيت حيناً أتسمع ما يقولون وابكي خلف ستر رأسي، بلا صوت.”
“ما لي دوماً مستسلمة لما يأتيني من خارجي فيسلبني.. أحجر أنا حتى لا يحركني الهوى وتقودني أمنيتي الوحيدة؟”
“كل رخيص في موطنه يغلو إذا انتقل، وأنا رخصت بموطني ولما انتقلت عنه رخصت أكثر.”
“الحرب يا هيبا روحٌ يسري في الناسْ ، يغمُرهُمْ ، يحتقِن فيهم ويمورْ ، فلا يهدأ حتى يفجِّرهم ، ويُنشب بينهم النزاع فيفشلون، وتذهب ريحهم وتتمزق روحهم .. الحرب .. هل كان يسوع المسيح يقصدها، حين قال إنه جاء ليُلقي في الأرضِ سيْفاً ؟”
“عد بعضهم ( علم مقارنة الأديان ) علمًا إسلاميًا أصيلًا, اختفى عن المسلمين حينًا من الزمان, ثم عاد إليهم في العصر الحديث .*”