“قام رجل يسب ابا بكر الصديق ويقول : ((والله لأسبنك سباً يدخل معك قبرك )) ، فقال ابو بكر : (( بل يدخل معك قبرك انت ))”
“ثم اضطجع ابو بكر ، ودعا عثمان ابن عفان فقال " أكتب .. " ثم كانت هذه اللحظة المدوية في التاريخ الإسلامي .. لحظة مليئة بالهدوء مع همس وأنفاس أبي بكر الصديق اللاهثة وهو يتحدث على فراش موته ومرضه الأخير ، يكتب هذا القرار الذي أشرق في سماء الإنسانية ، قال له : " أكتب " وأملاه قرار خلافة عمر بن الخطاب”
“كان عمر عنوان التصرف وكان ابو بكر عنوان الاقتداء”
“ابتعدت أنا عنك .. وقلت أني أفتقدكانسلخت منك .. وادعيت أني أحبكلكنني مجروحة .. لذا جرحتكإنه الألم جعلني لا أدركأني بإثمي مع اليهود قتلتك... لكني أنتظرك الليلة .. هناك عند قبرك .. وفي ثنايا قلبيتقوم في .. أقبل قدميك بوجهي.. مجددة معك عهد حبي وهذه المرة هو .. حب بعهد الدم أبدي”
“معنى الخلود هو ان تغير التاريخ من وراء قبرك .”
“معنى الخلود هو ان تغير التاريخ من وراء قبرك .”