“أَنْعَى إليك نفوساً طاح شاهدُها فيما وراء الحيثِ يَلْقَى شاهد القِدَمأنْعي إليك قلوباً طالما هَطَلَتْ سحائبُ الوحي فيها أبْحُر الحكـمأنعي إليك لسان الحق مُذ زمن أودى و تذكاره في الوهم كالعـدمأنعي إليك بيانا تستكين له أقوال كل فصيح ٍمِقْوَل فهـــمأنعي إليك أشارات العقول معاً لم يبق منهنّ إلا دارس الرمــمأنعي و حُبِّك أخلاقاً لِطائفةٍ كانت مطاياهم من مكمد الكظـممَضَى الجميع فلا عين و لا أثـُر مُضِيَّ عادٍ و فـُقـْدانَ الأُلى إِرَمو خَلّفوا معشراً يجرون لبستهم أعْمى من البهم بلْ أعمى من النعم”
“لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي و نجوائـــي لبّيك لبّيك يا قصدي و معنائـيأدعوك بلْ أنت تدعوني إليك فهـلْ ناديتُ إيّاك أم ناجيتَ إيّائـــييا عين عين وجودي يا مدى هممي يا منطقي و عباراتي و إيمائـييا كلّ كلّي يا سمعي و يا بصري يا جملتي و تباعيضي و أجزائييا كلّ كـلّي و كلّ الكـلّ ملتبس و كل كـلّك ملبوس بمعنائــييا من به عُلقَتْ روحي فقد تلفت وجدا فصرتَ رهينا تحت أهوائيأبكي على شجني من فرقتي وطني طوعاً و يسعدني بالنوح أعدائـيأدنو فيبعدني خوف فيقلقنــي شوق تمكّن في مكنون أحشائـيفكيف أصنع في حبّ كَلِفْتُ به مولاي قد ملّ من سقمي أطبّائـيقالوا تداوَ به منه فقلت لهـم يا قوم هل يتداوى الداء بالدائـيحبّي لمولاي أضناني و أسقمني فكيف أشكو إلى مولاي مولائـياّني لأرمقه و القلب يعرفـه فما يترجم عنه غير ايمائـــييا ويحَ روحي من روحي فوا أسفي عليَّ منّي فإنّي اصل بلوائـــيكانّني غَرق تبدو أناملــه تَغوثُّاً و هو في بحر من المـاءوليس يَعْلَم ما لاقيت من احدٍ إلا الذي حلَّ منّي في سويدائـيذاك العليم بما لاقيت من دنفٍ و في مشيئِتِه موتي و إحيائــييا غاية السؤل و المأمول يا سكني يا عيش روحي يا ديني و دنيائيقُلْ لي فَدَيْتُكَ يا سمعي و يا بصري لِمْ ذا اللجاجة في بُعدي و إقصائيإِن كنتَ بالغيب عن عينيَّ مُحْتَجِباً فالقلب يرعاك في الأبعاد و النائي”
“صغيرة كفوفي ،و لكن عندما ارفعهما إليك .. يتجلى فيهما مساحات واسعةفقط لأنهما عكستا معاً ما في سمائك من جود و رحمة و كرم”
“كتبتُ ولم أكـُتبْ إليك و إنـّما كتبتُ على روحي بغير كتابِو ذلك أنّ الروح لا فرق بينها و بين مُحِبـيِّها بِفَصْلِ خطابِ”
“لا تندم على حسن الخلق و لو أساء إليك الناس، فلأن تحسن و يسيئون خير من أن تسيء و يسيئون.”
“لا تنظر لنفسك في المرآة ... ولكن أنظر لنفسك في عين كل من ينظر إليك .”
“إن الصوت الجميل يسرقك من نفسك و يعيدك إليك .. يأخذك و يردك ! أبو حيان التوحيدي”