“الدين والأخلاق والإقتصاد والطموح الإنساني كلها اسهمت في تقدم البشرية وتحسين ظروفها , غير أن الغرائز الأولى تظل لتقول لنا إن الحياة من غير عدو ستفقد شرطها الحامي ولأمانها الداخلي وهو ماظللنا نرثه من ماضينا القبائلي والتصارع لذا هو قانون الحياة , وفي هذا المعنى ليس لنا إلا أن نعزز من دور القانون الحامي للحقوق إضافة إلى البحث عن غايات تحقق للإنسان مبتغاه في التنافس والتحصيل , وهذه مسألة ليست سهلة ولن تحل بمجرد الوعظ الأخلاقي”