“فقيرة هي تلك النفوس التي لا تخفف الوطء، لأنها لا تدري أن أديم الأرض هو من هذه الأجساد.”
“خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد”
“لا شك أن هناك مجانسة بين بعض النفوس المجرمة وبين النار.. فبعض تلك النفوس هي في حقيقتها شعلة حسد وحقد وشهوة وغيرة وغل وضرام من الغضب والنقمة والثورة والمشاعر الإجرامية المحتدمة وأنها نار بالفعل.مثل تلك النفوس لا تستطيع أن تعيش في سلام .. لا تستطيع أن تحيا ساعة دون أن تشعل حولها حربا .. ودون أن تضرم حولهاالنيران .. لأن النيران هي بيئتها وطبيعتها.ومثل تلك النفوس يكون قرارها في النار هو الحكم العدل ويكون هذا المصير من قبيل وضع الشيء في مكانه..فلو أنها أدخلت الجنة لما تذوقتها.ألم تكن ترفض السلام في الأرض ؟”
“هذه الأرض صنعتها أجساد ملايين الهالكين، أما التاريخ فهو ليس أكثر من رائحة العفن التي تنبعث من هذه الأجساد”
“القراءة وحدها هي التي تُعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة؛ لأنها تزيد هذه الحياة عمقاً، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب”
“لا تعرف أن أقسى وحدة هي تلك التي يشعر بها المرء مع آخرين لا يفهمونه”