“هناك مجموعة ما تسير عبر التاريخ، تاركة بصمتها على مختلف جوانب الحياة، تحاول أن تسيطر على الشعوب، دون أن يشعر بها أحد...يد خفية لا يعرف أحد حقيقتها سوى أنها موجودة، ولكن أين؟ وكيف؟ لا توجد سوى فرضيات .. هل هي يهود الدونمة؟ أم الماسونية؟ أم المتنورون؟”
“ من قال أن المشي وراء الأحلام لا يؤدي بصاحبه سوى الى السراب”
“مشكلة البعض أنهم يعيلون الكثير من الأمور على مبرر الصدفة! أتعرف أن الذي أبقانا عبر هذه القرون وجعلنا نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم، مما كان أسلافنا يحلمون به، هو أننا كنا نخلق الصدف فنتحكم بها ولا نجعلها هي التي تتحكم بنا؟! نحن نصنع الأحداث عبر سنوات من التخطيط والترتيب، ونجعلها تبدو للآخرين كما لو أنها مجرد صدف؛ فيكون هذا الظن سبب هلاكهم!”
“كم من رأي قيل أودى بصاحبه إلى الهلاك , بعد أن هز عرش الطغاة الذين يستبدون باسم الدين , مستعينين بثلة من الكهنة , ممن لا وظيفة لهم سوى التشريع للظلم , و السيطرة على عقول العامة و الدهماء ....”
“إن الإنسان إذا أرد أن يتسلق الجبل ليصل إلى قمته، فعليه أن لا يعتمد على حبل إنقاذ واحد، حتى لا يسقط إذا ما انقطع ذلك الحبل”
“ كثير من الناس لا ينتبهون إلى التفاصيل الصغيرة ، مع أن السر يكمن في تلك التفاصيل ، ولذلك تستطيع تقسيم البشر إلى فئتين ، قليلة تنظر فترى ، وأخرى كثيرة تنظر فلا ترى شيئاً غير ما أريدَ لها أن تراه ، ولكن في نهاية المطاف ، هكذا هي الحياة ، لا تستقيم من غير قلة خاصة وكثرة عامّة. ”
“- "أين كان جيش الخوارزميين؟ كيف يمكن لمدينة مثل بخارى بأسوارها العظيمة أن تسقط هكذا على يد هؤلاء؟" - "أظنك تعلم الإجابة جيداً على هذا السؤال.. فبخارى وغيرها من من مدن الددولة قد سقطت منذ زمن بعيد، عندما سقط أهلها مع حكامها وكهنتها".”