“..لا أنت لمست الشمسو لا كفّت أصابعك يوماً عن الاحتراقما تعيشه هو "حياة" بامتياز”
“إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول..النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك،وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك، النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت. النصف هو أن لا تعرف من أنت .. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه!!..نصف شربة لن تروي ظمأك،ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة.. النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان. أنت إنسان.. وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة!”
“لستُ الذي يعرض وجهُه ..عن من كان يوماً عِشقُـه ..لا خيرَ فيمن لا يَوِدْ , من كان يوماً وِدُه ..”
“لا توجد حياة كاملة كما لا توجد لوحة كاملة، الكمال هو نقطة الختام، لحظة سقوط الفنان عن لوحته كورقة شجر لتصير اللوحة رقعة قماش ويصير الفنان طاقة في تيهٍ بلا مرفأ، الختام هو انفصال ليد الخالق عن الطينة: الموت.”
“لا تكلمه بلغتك أنت ,, بل بلغته هو ...”
“فالماضى ماضٍ . لا أنت هو أنت , ولا الناس هم الناس , ولا الظرف الزمانى هو هو . ولكن البعض يحب النستولجيا”