“كان ياما كان كان فيه شهيد كانت نهايته أو بدايته لما يوم حفروا القنالْ خلف شهيد كانت بدايته لما يوم عبروا القنالْ خلف شهيد عاش كالرجالْ حربه اسمها اللقمة الحلالْ كان فيه شهيد عايش سؤالْ مين اللي ماسك دفة المركب و حادف ليه شمالْ؟." مين اللي خرَّب مركِبك يا مصر مين اللي داس الكوخ برجل القصر كان ياما كان كان فيه شهيد رافع علامة النصر يوم كان في عبَّاره ، ويوم في القطر وليله بايت في الدويقه جوَّا بيت من صخـْر وليله جوَّا القسم .. أو في المُعتقل راضي وسعيد خالد سعيد عاش كالرجال سيد بلالكان ياما كان كان فيه شهيد خلف شهيد جاور شهيد كان جد جده كمان شهيد صاحب شهيد ناسب شهيد جوّز بناته الخمسة لولاد الجيران طلعم ولاد عم الشهيد جارهم شهيد عاشُ و ما عاشُ يقاموا القتل في الطوابيرْ ماشيين علي المساميرْ و الكل بيعظّم سلام لعصابة الخنازيرْ" و الظلم فاضْ هات طوبة ياضْ داخلين علينا البلطجية طوال عراضْ راكبين جمال شبه القراضْ حصّلني دوغري عند عب منعم رياض بتقوللي عب منعم رياض؟ مش قلت لك؟ كان فيه شهيد خلف شهيد خلف شهيدطب ايه الجديد؟ ربك يريد!”
“في جسم كل شهيد فيه مصر مكتملة.فخلوا مصر اللى فاضلة تعيش كما شاؤوا”
“هذا تراب فلسطينِ يعاد لكمفي جسم كل شهيد نير الكفنإن كان هذا تراباً أصله بشرٌكذاك كل تراب الأرض في وطنيفاطلب رفات جميع الطيبين بهايسلموك تراب الريف و المدن”
“الأمهات و الشهدا يتواصلوا في صلاة الفجرفي أمنيات راس السنة أو في ليلة القدرفي فرحة الطفل بهدومه الجديدةفي قصيدة عن وطن اللي عمره ما ماتمش ناوي تبعت يا شهيد سلامات ؟”
“وإذا كان موتى الغربة وموتى السلاح وموتى الاشتياق وموتى الموت البسيط شهداء ، ولو كانت الأشعار صادقة وكان كل شهيد وردة ، فيمكن لنا أن ندعي أننا صنعنا من العالم حديقة”
“هل نحرم العالم من شهيد؟”