“إن ذهاب العرب بأنفسهم وشموخهم بجنسهم وحديثهم عن حضارة كنعان وقطحان وعدنان ، ان كانت لهم حضارة ، إن ذلك يطعن الأخوة الاسلامية طعنة نافذة ، فاذا انضم الى هذا الغرور نسيان لفضل الاسلام وبعث لنشاط عصرى جديد يقود العروبة فيه الشيوعية والنصارى والمسلمون ، فذاك هو الارتداد الذى ينتهى بالعرب الى مصارعهم ، ويحولهم أجمعين الى لاجئين لا وطن ولا دين !!”
“إن الفنان هو الكائن العجيب الذى يجب ان يلخص الطبيعة كلها بمادتها وروحها ،فى ذاته الضئيله المحدوده ..وهو ذلك الكائن الذى يعيش فى داخله الحيوان وإلاله جنبا الى جنب!...”
“إني لمُشمئز من حضارة تصعد بسمو علمها الى القمر ومازالت تنحط بجسدها الى مدارك الرقيق”
“ان ابعاد العرب عن الاسلام خيانة وطنية، الى جانب أنها ردة دينية، والذين يمضون فى هذا الطريق يخدمون الصهيونية والصليبية والشيوعية، " فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم".”
“اذا كنا لا نولد من جديد واذا ...كنا عاجزين عن النظر مجددا الى الحياة ببراءة الطفولة وحماستها فهذا يعنى ان الحياة فقدت معناها فلنصغ الى ما يقوله الطفل الذى مازال حيا فى قلوبنا”
“ونهج عمر طريقه فى الاسلام، كما نهج طريقه الى الاسلام. كلاهما طريق صراحة وقوة لا يطيق اللف و التنطع، ولا يحفل بغير الجد الذى لا عبث فيه.. فلا وهن ولا رياء، ولا حذلقة ولا ادعاء وما شئت بعد ذلك من اسلام صريح قويم، فهو اسلام عمر بن الخطاب”