“يقول (كريستوفر هارولد ) المؤرخ العظيم : >>نفس المشاهد البشعة تتكرر دائماً عند اقتحام المدن المفتوحة ، حتى إن الأمر يحتاج إلى عالم نفسي لتفسيره وليس إلى مؤرخ << ..”
“هذا منهج ثابت الحكومة تهمل حلاً يحتاج إلى ملايين و تنتظر حتى يحتاج إلى مليارات”
“نحن جزء من الصراع, لكننا كنّا دائماً ننظر إلى أنفسنا وقف نظرة الآخر إلينا, وهذا يعني أنّ الأمر أقرب إلى "التنكيل" منه إلى الصراع, إن الأمر أقرب في صورته إلى الوالد الذي يعاقب ابنه الصغير, لكنه يسمّي هذا "مصارعة".المصارعة تقتضي مشاركة الطرفين في الفعل كفاعلين, لا كفاعل ومفعول به.”
“الإنجاز يحتاج إلى شيء من الروتين ( الإيجابي ) .. أن تعتاد فعل نفس الشيء لفترة طويلة”
“إن هذه الأجيال الأولى -وخاصة الجيل الأول الفريد- قد لا تتكرر مرة أخرى في واقع الأرض. ولكنها تبقى مع ذلك رصيدا واقعيا لهذه الأمة في جميع أجيالها، يحفزها على محاولة العودة إلى التطبيق المثالي للإسلام. وهذه المحاولة ذاتها عمل إيجابي مثمر، ولو لم يصل إلى كل النتيجة المطلوبة.تصور إنسانا عند سفح الجبل، يعلم يقينا أن هناك من صعد هذا الجبل إلى قمته، فهو يحاول أن يصعد مثله، وقد يصل إلى منتصفه وقد يصل إلى ربعه، وقد يفلس جهده بعد أن يرقى بضع درجات..وتصور إنسانا آخر واقفا عند السفح يتطلع إلى القمة وهو يقول في نفسه: إن هذا مستحيل! مستحيل أن يفكر إنسان في صعود هذا الجبل الشاهق، فلنكف عن التطلع، ولنرض بالبقاء في السفح!أيهما انفع للبشرية؟ وأيهما أفضل في ذات نفسه؟إنه دور ضخم في عالم الواقع..ولهذا نحتفي حفاوة بالغة بذلك الجيل الفريد، وبتلك القرون المفضلة، لأنها المدد الحي الذي يدفع الأجيال كلها إلى محاولة الصعود، بدلا من أن تنتكس إلى الأسفل، وتخلد إلى الأرض عند السفح!”
“إن النفس المشغولة بالرغبة في الانتقام من الآخرين حتى ولو ظلموها نفس مهمومة قلقة أضافت إلى همومها العادية همها بالآخرين .. والنفس المتسامحة التي وكلت إلى خالقها أن يأخذ لها ثأرها من ظالميها .. نفس مطمئنة هادئة واثقة منعدالة ربها”