“وَددتُ مِنَ الشَّوقِ الذي بي أنَّنِي . . أُعَارُ جناحَيْ طائرٍ فأطيرُفما في نَعِيمٍ بَعْدَ فَقْدِكَ لَذَّة ٌ. . ولا في سُرُورٍ لَسْتِ فيهِ سُرُورُوإنَّ کمْرَأً في بَلْدَة ٍ نِصْفُ نَفْسِهِ . . ونِصْفٌ بِأُخْرَى إنَّه لَصبورُتَعَرَّفْتُ جُثْمَانِي أَسِيراً بِبَلْدَة ٍ. . وقلبي بِأُخرى غيرَ تِلكَ أسيرُ”
“ألاَ لَيْتَ لُبْنَى في خَلاءٍ تَزُورُني . . فأشكُو إليها لوعتِي ثُمَّ تَرْجعُصَحَا كُلُّ ذي لُبٍّ وَكُلُّ مُتَيَّمٍ . . و قلبِي بِلُبْنَى ما حَيِيتُ مُرَوَّعُفَيَا مَنْ لِقَلْبٍ ما يُفِيقُ مِنَ الهَوَى . . وَيَا مَنْ لِعَيْنٍ بِالصَّبَابة ِ تَدمعُ”
“ألا أيُّها القَلْبُ الذي قادَهُ الهَوَى . . أفِقْ لا أَقَرَّ اللهُ عينك مِنَ قَلْبِ”
“فإن يحجبوها، أو يَحُل دونَ وصلها . . مقالة ُ واشٍ، أو وعيدُ أميرِفلم يمنعُوا عينيَّ من دائمِ البُكَا . . ولن يَملِكوا ما قد يَجُنّ ضَميريإلى الله أشكو ما ألاقي من الهوى . . ومِن كُربٍ تعتادني وزَفيرِومن كُرَبٍ للحبِّ في باطِنِ الحشا، . . بأنعَمِ حَالَيْ غِبطَة ٍ وسُرورِفما بَرِحَ الواشونَ، حتى بدت لنا . . بطون الهوى مقلوبة ً بظُهُورِلقد كُنتِ حَسبَ النَّفسِ لو دامَ وَصلُنا . . ولكنّما الدنْيا مَتاعُ غُرورسأبكي على نفسي بعينٍ غزيرة ٍ. . بُكاءَ حَزينٍ، في الوثاقِ، أسيروكنّا جميعاً قبلَ أن يَظهَرَ النوى ، لَوَ کنَّ کمْرَأً أخْفَى الهَوَى عَنْ ضَمِيرِهِ”
“أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ . . لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُفَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَة ٌ. . بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُوَمِنْهُنَّ ألاّ يَعْرِضَ الدَّهْرَ ذِكْرُهَا . . على القلبِ إلاَ كادتِ النَّفسُ تَتلَفُوَحُبُ بَدَا بالجِسْمِ واللَّوْنِ ظاهِرٌ . . وَحُبٌّ لدى نَفسي مِنَ الرُّوحِ ألطفُوَحُبٌّ هو الداءُ العياءُ بِعَينهِ . . لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَليَّ فأدنّفُفَلاَ أَنَا مِنْهُ مُسْتَرِيحٌ فَمَيِّتٌ . . وَلاَ هُوَ عَلَى مَا قَدْ حَيِيتُ مُخَفَّفُفَيا حُبَّها، ما زِلْتَ حَتَّى قَتَلْتَني . . وَلاَ أَنْتَ، إنْ طَالَ البلاء لِيَ مُنْصِفُ”
“أريدُ سُلُوّاً عَنْكُمُ فَيَرُدُّني . . عَلَيْكِ مِنَ النَّفْسِ الشَّعَاعِ فَرِيقُ”
“لَقَدْ كَان فيها للأَمَانَة ِ مَوْضِعٌ . . وللكفّ مرتادٌ وللعينِ منظرُوَلِلْحَائِمِ العَطْشانِ رِيٌّ بِرِيقِها . . وللمرِح المختالِ خمرٌ ومُسْكرُكأَنِّيَ في أُرْجُوحَة ٍ بَيْنَ أحْبُلٍ . . إذا ذُكْرَة ٌ مِنْهَا عَلَى القَلْبِ تَخْطُرُ”