“أوافِقُ وبشِدَةٍ على فراقِكِ ليلكن قبلَ أنْ ترحَليأوجدي لي إمرأة تـُشبِهُكِلأحِبَها مثلَما أحببتـُكِوأمارسُ معها الجُنونَمثلما كُنتُ مجنوناً معكِوعاشِقاً طائِشاً لأبعَدِ الحُدودِأوجدي لي إمرأةأستَطيعُ رسمَ خريطةَ العالَمِ الجديدِبكُل سُهولَةٍ على كَتفيها الأبيَضينْأنْ أكتبَ مرسوماً لكل العصافيرولكُل عاشِقَين إثنينأوافِقُ على رحيلِكِ عنيلكن أوجدي لي إمرأةتستَطيعُ حَملَ قلبي مثلَما حمَلتيهِوأحِبُها بشَتى الطُرقِ الجُنونيةعندها سأترُكُكِ لِتَرحَلي عني”
“خَصصي لي جداراً في قلبِكِكي أكتبَ عليهِ أحلى القصائِدْوإبنِ لي على بابِ أنوثتِكِ معبَداًكي أموتَ عليكِ,فما أجمَلَ الموتَ في المَعابدْ”
“لو نبأتني عرافة بأني سأحِبَكِلكُنتُ أجهِزُ قلبي قبلَ ألفَ عامولما كنتُ ألعبُ لُعبَة #النـُقـُل# بالحصىوما كنتُ أمسِكُ قلمي لِلكتابَةِ حتى تأتيلو نبأتني عرافَة بأني سأحِبَكِلما كُنتُ أضَعُ على رقبَتيخرزَة العينِ الزَرقاءخوفاً مِنَ الحَسدوكنتُ ألامِسُ وجهَكِ القَمري العاليلذلك يا حبيبتيكان حُبُكِ لي مُفاجأةَ العَصرِ الحديث”
“أمي تقولُ لي: أنَّ شَعري الأسود ناعِمٌ جداًويجب على التي تـُحِبُكَ أنْ تـُتقِنَ أنامِلُهافنَّ الرقصِ في شَعرِكَ الأسودْ”
“هُناكَ إمرأة لا أعرفُ إسمَهاتـُهَدِدُني بأنوثتِهاتـُهَدِدُني بسَحبِ صلاحيتي مِنْ كِتابَةِ شِعرِ الحُبْوأنْ يتوقفَ النبضُ في القَلبْهُناكَ إمرأة لا أعرفـُهاتقولُ لي: أنَها ستَنسانيوترميني على أحدِ الشواطىءِ المَجهولةساقاها غـُصنان مِنَ الكَستناءِ البَريةوشَفتاها حَبتانِ عِنَبٍ شَهيةتـُدخِلُ عِطرَها في صَدري وترحَلْوتسألُني عن حُبٍ لا يُسألْهناكَ إمرأة لا أعرفها جيداًلا تسكنُ إلا بين لحمي وعَظميهُناكَ إمرأة لا أعرفـُهاولكِن الشوقَ إليهاكشوقِ السَيفِ للدَمِ”
“تقولين لي: إذهبْ, وإعشَقْ إمرأةً غيريكيف سأجدُ إمرأةًمقاييسُ أنوثتها على مقياسِ محَبتي لكِأريدُ إمرأة تـُعطيني حنانَها مِثلكِوتـُغَطيني بدلالِها مثلكِوتـُطعِمُني إفطارَ الصباحِ مثلكِوتبتسِمُ بوجهي كل مساءٍعندما أنتَهي مِنْ عمَليأريدُ إمرأة مثلكِأشتاقُ إليهابمُجَرد الإبتِعادِ عنها ولو لخَمسِ دقائقفإنْ أوجَدتِ لي تلك المرأةالتي تـُشبهُكِ بكُل شيءفتأكدي أني سأذهَبُ إليها الآن”
“سألزمُ حائِطَ الحياة كي أبقي على قيدِهافشارِعُ الحُبِ لمْ يَعُدْ مُمكِناً لي”