“و لرأيت مِــلاك الحب يوحي إليها بالمعاذير عن زوجها، وينمق لها فيها، و يعرضها عليها في ألوان قوس قزح، خلابة منسقة بديعة في منتهى الجمال، حتى ولو لم يكن للرجل من كل هذا نصيب معقول”

الإمام الرائد محمد زكي الدين إبراهيم

Explore This Quote Further

Quote by الإمام الرائد محمد زكي الدين إبراهيم: “و لرأيت مِــلاك الحب يوحي إليها بالمعاذير عن زوجه… - Image 1

Similar quotes

“و ربما رأيت أن من التعاون هذا القصص الظريف بين الزوجين، و السمر الحلو الجميل الذي ينزع عن القلب ثوب همّ انساق أو ألم نزل،ولعل أضعف أنواع المعونة هنا، أو إن شئتم أفعلها في النفس "قبلة" طاهرة فيها كل أنواع التسلي عن حوادث الدنيا و أثقال الحياة.”


“الموضوع نفسي محض، قاعدته الحب، و أستغفر الله،الحب الشريف الزوجي لا غيره..و الحب سر من أسرار الغيب المعجز، تنبني عليه دعامة الإنسانية من طرف و تنهدم من طرف أخر، و هو قوام العمران في الاجتماع العالمي،من زوجين، و أخوين، إلى رفيقين، إلى أمتين، إلى قارتين و عالمين ..حتى إلى السماء و الأرض”


“وهناك لبناء هذه الحياة الثابتة المتهللة بشراً و سعادة أٌسس و قوائم فرعية، كلها متشعبة عما يحمله الحب من خلائق:1)التسامح2)و التعاون3) و تقدير الواجب4)وزنةالمناسباتونريد أن نتكلم في إيجازعن كل عنصر من هذه العناصر وأثره في الرابطة الزوجية، وأثر هذه الرابطة الحية الجامعة الإنسانية”


“و الدين في أصوله البنيةالصحيحة، و أمهات سننه تحد لكل من الجنسين حقوقه تامة فيما له وما عليه، و ذلك هو الحارس الأمين المهذب الحكيم الذي يقول فيه بعض الفلاسفة(دارون): لو لم يكن في الناس دين لوجب أن يوجد لهم دين لحفظ كيان العمران و بقائه.”


“والحياةالدنيا : رجل وامرأة .. إذا تمت لهما معا معاني الإنسانية الخاصة بكل نوع على حسبه، وما هو مخلوق من أجله، تمت هذه الحياة وبدت في صورتها التي خلقها الله عليها، كاملة في كل وجوهها، ماضية في طريقها تؤدي مهمتها كما هي و كما يجب أن تكون”


“بين الجبر و المتمسلفةيا جبر ما الإنسان إلا ما احتوى في الله قلبهو لقد كلفت بحب ربك يا سعادة من يحبهو تخذت من سبط الرسول الباب و المقصود ربهسبوا هواك و مبصر ما ضره أعمي يسبهالله يعلم أن دربك يا حبيب (الأل) دربهوحدت ربك بالمحبة إنما التوحيد حبههم أشركوا بالله لم يشرك به جبر و صحبه من عف عن تلك المباذل حسبة فالله حسبه”