“المدن رائحة: عكا رائحة اليود البحري والبهارات. حيفا رائحة الصنوبر والشراشف المجعلكة. موسكو رائحة الفودكا على الثلج. القاهرة رائحة المانجو والزنجبيل. بيروت رائحة الشمس والبحر والدخان والليمون. باريس رائحة الخبز الطازج والأجبان ومشتقات الفتنة. دمشق رائحة الياسمين والفواكة المجففة. تونس رائحة مسك الليل والملح. الرباط رائحة الحناء والبخور والعسل. وكل مدينة لا تُعرفُ من رائحتها لا يُعوَّل على ذكراها. وللمنافي رائحة مشتركة هي رائحة الحنين إلى ما عداها... رائحة تتذكر رائحة أخرى. رائحة متقطعة الأنفاس، عاطفيّة تقودك كخارطة سياحية كثيرة الاستعمال إلى رائحة المكان الأول. الرائحة ذاكرةٌ وغروب شمس. والغروب هنا توبيخ الجمال للغريب.”
“للموت رائحة , للحزن رائحة , للدمع رائحة , للبكاء رائحة ..لا نشمها إلا بعد زمنٍ بعيد عندما نتذكر الفاجعة !”
“أريد رائحة القهوة ..لا أريد غير رائحة القهوة ..ولا أريد من الأيام كلها غير رائحة - القهوة -”
“كلما دخلت المستشفى، شعرت أن للموت رائحة. للحزن رائحة. للدمع رائحة. للبكاء رائحة. لا نشمها الا بعد زمن بعيد عندما نتذكر الفاجعة”
“للمقابر رائحة تشبه رائحة الموت .”
“للكتب رائحة أشتاق إليها ، رائحة التاريخ الهارب منها وإليها ، رائحة قصائد حب لم يقرأها لي أحد. للكتب رائحة الموت أيضا لكنه موت مختلف ، موت بمعنى وهدف”