“قل لنفسك ذات يأس أنا التوهُج حينَ تنطفئ الشموسْ وأنا صدى الأمل المُجلجِل في زوايا الروحِ أعتزِّم الخلودْ .”
“وَحدَهَا الشُطآن تَعرِف صَلابة العَوَاصِف والصَقِيع ! وَحدي أنا أعرِفُ إحساس تَلاطُمِ أموَاج الحَنِين , حين يأخذني حبي إليك في لحظات الغيابِ مدٌ وجزر !”
“أنا الصبر المفتعل لتحمُّلِ قسوتهم !أنا الفرح المُصطنع لِمُداراةِ اليُتم والحنيــن !”
“أنا الغدحينَ شروق الشمسوحين الغروب .أنا بعدُ الغدِحيثُ للضوء روحٌتُنير القلبْبعد عتمةِ الأمس .أنا الشمسُ البارِدةُالأشواك المُزهِرةالتيجانُ المُرصَّعةِ بالعدلالموتُ الذي لايأخذ الأطفال .أنا الأوطانبلا حدٍ ولا حدودأنا المنافِّي التي لايَسكنها أحدوالأضرحة الفارِغة من الموتى .أنا اليقينُحين يتخلل الشكمسام الروحوأنا الشكُ حينَ يأخذ اليقينُشكل البلاهة والسذاجة .الشك حين يكون اليقينُ بشيءٍ ماصعب التحقق أو محال .”
“بينَ الأنا والأنا .. ذاتٌ لا يَعرِف حل طلاسِمها إلا أنا !”
“لا أحب أحداً ولا أكره أحدا .. أنا الكُلُ عندي سَواء”