“ماذا سيكون تأثير الموت علي؟وعلي الآخرين؟ لا شيء..ستنشر الصحافة نبأ موتيكخبر مثير ليس لأني متبل لأن موتي سيقترنبحادثة مثيرة"يوسف السباعىمن رواية "طائر بين المحيطين"1971”
“لأني - إن كنت لا أخشى الموت في جملته ونتائجه - إلا أنني أخشى منه تفاصيله ومقدماته.”
“أيها الناس .. لا تحزنوا .. لا تحزنوا .. كيف تحزنون علي شيء .. وأنتم لا شيء .. فيم حزنكم .. وبعد لحظة أو لحظات ستضحون رمة لا تستطيع حتى أن تحزن ؟ أيها الناس، لا تحزنوا على ما ضاع فأنت أنفسكم ضائعون.. كيف يحزن ضائع علي ضائع ؟.. وهالك علي هالك ؟.. وزائل علي زائل؟”
“ليس الذنب ذنبي ...إنه ذنب الذي سكب النفاق والغش والخديعة في النهر ... ماذا يفعل ذو مروءة بين أهل الخداع في أرض النفاق ؟”
“لقد عودنا الموت أنه ليس له قواعد و لا قيود .. لما لا يُدرك الانسان ان الموت عمليه هينه لينه وأنه انطلاق من سجن الحياة وتحرر من قيود الجسد”
“ماذا يفعل ذو مروءة بين أهل الخداع في أرض النفاق ؟”
“ أن الانسان يستطيع أن يعتاد كل مكروه في حياته إلا الموت فهو لا يعترف بأن الموت حق وهو لا يوطن نفسه عليه ولا ينتظره كحادث لابد من حدوثه .. بل هو يعمل لدنياه كـأنه يعيش أبدا.. ولا يكاد يسمع أن فلانا قد مات حتى يضرب صدره بيده "يا ساتر يا رب.. لقد قابلني بالأمس وكان صحيحا سليما" كأنه علي يقين أن الموت لا يقرب الأصحاء أو رجل له أولاد صغار".”