“إذا حدَّثك أحدهم عن مدى (تأثر المجتمع) في ظل (العولمة في العصر الحديث) ، وبقايا (الفكر الليبرالي والبرجوازي) ، وتأثير ذلك على (التكتلات الاقتصادية) و(بنيتنا التحتية) - كن مؤدباً ولا ترد !”
“إذا انشغل الناس في المفاضلة بين رجال أحياء كان ذلك دليلا على حيوية المجتمع. وهذا هو ما يجري الآن في البلاد الراقية حيث يدور الجدل في أوقات الانتخاب حول فضائل رجال السياسة أو أمثالهم ليعرف الناس ما لهم وما عليهم. أما إذا اختلف الناس في فضائل رجال أموات كان ذلك دليلا على مرض المجتمع و اقترابه من الموت. ولا يهتم بالموتى إلا الذي يريد أن يموت و يذهب إلى حيث يعيش الموتى عليهم رحمة الله”
“و قد تكلم كارل ماركس في " البيان الشيوعي " الذي أصدره قرابة عام 1845 م عن العولمة الاقتصادية و الفكرية فقال بأن من تداعيات سيطرة رأس المال أن الدول العظمى ستتغلغل , و تعشش في كل مكان و ستستخدم قوتها لفرض نفسها على بقية العالم , و أن الموروث المحلي بكل تقاليده سينهار نتيجة اقتحام الثقافة الخارجية له و سيتبع ذلك انهيار ثقافي يتبعه نشوء أدب عالمي يحمل غالبا صفات الدول العظمى التي تمتلك رأس المال , و قد أبدع ماركس في هذا البيان في تصور مصير العالم على يد الرأسمالية بشكل يشبه النبوءات.”
“هل تعرف طريقة لا تفعل شيئاً؟ إنها طريقة رائعة في حسن الخلق . كيف؟ إن شتموك.. لا تفعل شيئاً و لا ترد. إن افتروا عليك.. لا تفعل شيئاً و لا ترد... كن كالنسر إذا هاجمته جموع الغربان بصياحهم لا يرد و لكن يحلق عالياً فيكون فوقهم.”
“إذا نظرت إلى الامور بعين مجردة، ستجد في نهاية الامر أن كل شعب و كل جماعة تبحث في المقام الأول عن مصلحتها، و إن كان ذلك على حساب الباقي”
“ثم تسترسل في الحديث عن أخلاقهن الرفيعة استشفتها من صمتهن. ولا أفهم كيف امكنها معرفة ما اذا كن مؤدبات دون أن يتكلمن! بالنسبة الى أمي, الجميلة الصامته تعد المثال الأتم في عُرفها.”