“ وليس متدينا في نظري من تعصب وتحزب وتصور ان نبيه هو النبي الوحيد وإن الله لم يأت بغيره ..فإن هذا التصور لله تصور طفولي متخلف يظن أن الله أشبه بشيخ القبيله ..ومثل هذا الاحساس هو عنصريه وليس تدينا . وإنما التصور الحق لله أنه الكريم يعطي الكل ويرسل الرسل للكل والدين واحد من الناحيه العقائديه وان اختلفت الشرائع بين الاديان المتعدده ولهذا يآمرنا الله بالاسلام دينا لأنه الدين الوحيد الذي يعترف بكل الانبياء والكتب والرسلات بلا تعصب ولا تحيز ويختمها حكمه وتشريعا ”
“إذا تبرع كافر لعمل خيري .. كيف لا يكون عمله هذا عملاً صالحاً ويثاب عليهالجواب: ان الكافر الذي لا يؤمن بوجود إله سوف يسند كل عمل يقوم به إلي نفسه فيعطي عن إعتقاد بأنه هو الذي يعطي وهو الذي يتصدق وهو الذي يرزق وهو الذي يغني .. وهذا هو الزهو والإختيال والغرور بعينه. بعكس المؤمن الذي يعطي وهو يعتقد أن الله هو الذي الهمه العطاء وأن الله هو الذي وفقه للإحسان ، وهو الذي أعطاه اليد الكريمه والمال الوفير والقلب العطوف .. ومثل هذا العطاء في تواضع هو الصلاح حقاً”
“معني ( لا إله إلا الله) أنه لا حسيب ولا رقيب إلا الله، هو وحده الجدير بالخشية والخوف والمراقبة، فمن كان يخاف المرض ومن كان يخاف الميكروب ومن كان يخاف عصا الشرطي وجنود الحاكم فإنه لم يقل (لا) لكل تلك الألة الوهمية ،، وإنما هو ما زال ساجداً لها وقد اشرك مع خالقه كل تلك الآلهة الآلهة المزيفه”
“الضمير هو نور وضعه الله في الفطره”
“أسرار الفشل والتوفيق عند الله .. وليس كل فشل نقمة من الله.وقد قطع الملك هيرودوس رأس يوحنا المعمدان وقدمها مهراً لبغي عاهرة .. ولم يكن هذا انتقاضاً من قدر يوحنا عند الله .. وإنما هو البلاء”
“الهدف من الشريعة في النهاية هو صلاح أمر الدنيا، فالله أحل الطيبات وحرم الخبائث، فأهداف التحريم والحل هي مصالح العباد وليس النكال والتنكيل ولا التسلط علي الناس”
“اللههو في كل جميل في تالق الفجر في حمرة الغروب في تفتح الورده في وضاءة الطفل في صدح العصافيرفي العيون الواسعه مثل كؤوس الحنان تراه في كل هذا وتقول الله تقولها ولو كنت كافرا ينطق لسانك بالرغم عنك امام الجمال ليقول الله كما تصرخ حينما تتلوي بالم وتقول يارب يا لطيف وان لم تكن نؤمن بالرب او تعتقد في لطف اللطيف ولكنه صوت قلبك الذي راي طابع الاله واثر يديه علي مخلوقاته”