“فلما صاحوا : " الله أكبر ...! " ...فقال :إن هذه كلمة يدخلون بها صلاتهم، كأنما يخاطبون بها الزمن أنهم الساعة في وقت ليس منه ولا من دنياهم، وكأنهم يعلنون أنهم بين يدي من هو أكبر من الوجود، فإذا أعلنوا انصرافهم عن الوقت وشهوات الوقت، فذلك هو دخولهم في الصلاة؛ كأنهم يمحون الدنيا من النفس ساعة أو بعض ساعة؛ ومحوها من أنفسهم هو ارتفاعهم بأنفسهم عليها ...”
“فلما قالو الله اكبر ارتعش قلب مارية وسالت الراهب ماذا يقولون ؟قال ان هذة كلمة يدخلون بها صلاتهم كانما يخاطبون بها الزمن انهم الساعة فى وقت ليس منه ولا من دنياهم وكانهم يعلنون انهم بين يدى من هو اكبر من الوجود فاذا اعلنوا انصرافهم عن الوقت ونزاع الوقت وشهوات الوقت فذلك هو دخولهم فى الصلاة كانهم يمحون الدنيا من النفس ساعة او بعض الساعة ومحوها من انفسهم هو ارتفاعهم بانفسهم عليها انظرى الا ترين هذة الكلمة قد سحرتهم سحرا فهم لا يلتفتون فى صلاتهم الى شئ وقد شملتهم السكينة ورجعوا غير ما كانوا وخشعو خشوع اعظم الفلاسفة فى تاملهم”
“دعني أخدع غيرك من فضلك .. لا تملأ الدنيا صراخا فكلنا نُخدع ..أرى في عينيك أنهم خدعوك في المحافظة و خدعوك في عملك و خدعوك في كل مكان تواجدت فيه .. الحياة نفسها خدعة كبرى ..الدولة تخدعك طيلة الوقت .. أنت لا تنال خدمات و لا رعاية صحية و ليس من حقك المسكن ولا الزواج ولا العلاج .. و بعد هذا كله تملأ الدنيا صراخا من أجل دجاجة بها بعض الماء ؟!أخرس ! ولا كلمة !”
“إن الوقت هو الحياة والعاقل هو الذى يعرف قدر وقته وشرف زمانه فلا يضيع ساعة واحدة من عمره إلا فى خير للدنيا أو للآخرة .”
“لا تدع الوقت ينزلق من بين أصابعك، اشعر به، لا تضيعه، ارتد ساعة (أو عالأقل ضعها في جيبك). و لا تخف منها: إن عقارب الساعة لا تلدغ، و الذي يلدغ حقاً -لدغة سامة و حتى الموت- هو أن تضيع الساعة، تلو الساعة، تلو الساعة، و من ثم يضيع العمر كله.اجعل من إرادتك أرضاً صلبة تمشي فوقها بثبات، و لا تستسلم للرمال المتحركة التي تحاول أن تجرك الرتابة إليها..باختصار: لك شيء، بل أشياء، في هذه الحياة، فقم.”
“ليس الكمال من الدنيا ولا في طبيعتها، ولا هو شيء يدرك، ولكن من عظمة الكمال أن استمرار العمل له هو إدراكه”