“لا توقظوا الضحية,لئلا تصرخ._من أيقظها..من المسؤول؟*ريح تهب فجأة فتنعش الموتى._من أين تهب؟*من كل الجهات...من الوطن._ومن علمهم هذه اللفظة المهجورة؟*شعراء يغنون على ربابة._اقتلوهم؟*قتلناهم فابتكروا لفظة أخرى__الحرية._من علمهم هذه اللفظة العاصية؟*ثوار حماسيون._اقتلوهم؟*قتلناهم,فتعلموا كلمة أخرى__العدالة._من علمهم هذه اللفظة؟*الظلم...هل نقتل الظلم؟_إذا قضيتم على الظلم,قضيتم على أنفسكم.*ما العمل؟”
“اذا قضيتم على انفسكم قضيتم على الظلم**ماالعمل * نقتل الذاكرة..”
“على هذه الأرض ما يستحق الحياة: تردد إبريل، رائحة الخبزِفي الفجر، آراء امرأة في الرجال، كتابات أسخيليوس ، أولالحب، عشب على حجرٍ، أمهاتٌ تقفن على خيط ناي، وخوفالغزاة من الذكرياتْ.** على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ: نهايةُ أيلولَ، سيّدةٌ تترُكُالأربعين بكامل مشمشها، ساعة الشمس في السجن، غيمٌ يُقلّدُسِرباً من الكائنات، هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهمباسمين، وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ. ** على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ: على هذه الأرض سيدةُالأرض، أم البدايات أم النهايات. كانت تسمى فلسطين. صارتْتسمى فلسطين. سيدتي: أستحق، لأنك سيدتي، أستحق الحياة. **”
“لفظة العبقرية في اللغة العربية منسوبة إلى وادي عبقر الذي كان عرب الجاهلية يعتقدون أنه وادٍ مملوء بالجن . ويقابل هذه اللفظة في اللغة الإنكليزية كلمة (جينس) وهي مأخوذة من لفظة (جني) العربية على أرجح الظن”
“اصرخ لتعلم أنك ما زلتَ حيّاً وحيّاً وأن الحياة على هذه الأرض ممكنة”
“اطل كشرفة بيت على ما أريداطل على اصدقائي وهم يحملون بريدالمساء.. نبيذا وخبزاوبعض الروايات والاسطواناتاطل على نورس وعلى شاحنات جنودتغير اشجار هذا المكاناطل على كلب جاري المهاجرمن كندا منذ عام ونصفأطل على اسم أبي الطيب المتنبيالمسافر من طبريا الى مصرفوق حصان النشيداطل على الوردة الفارسيةتصعد فوق سياج الحديدأطل كشرفة بيت على ما أريداطل على شجر يحرس الليل من نفسيويحرس نوم الذين يحبونني ميتاأطل على الريحتبحث عن وطن الريح في نفسهاأطل على امرأة تتشمس في نفسهااطل على موكب الانبياءالقدامىوهم يصعدون حفاة الى اورشليمواسال..هل من نبي جديدلهذا الزمان الجديداطل كشرفة بيت على ما أريداطل على صورتي وهي تهرب من نفسهاالى السلم الحجري وتحمل منديل اميوتخفق في الريح.. ماذا سيحدث لو عدتطفلا وعدت اليك..وعدت اليأطل على جذع زيتونة خبأت زكرياأطل على المفردات التي انقرضت في لسان العربأطل على الفرس والروم والسومريين واللاجئين الجددأطل على عقداحدى فقيرات الطاغورتطحنها عربات الأمير الوسيمأطل على هدهد مجهد من عتاب الملكأطل على ما وراء الطبيعةماذا سيحدث بعد الرمادأطل على جسدي خائفا من بعيداطل كشرفة بيت على ما أريدأطل على لغتي بعد يومينيكفي غياب قليل ليفتح أسفيليوس الباب للسلميكفي خطاب قصير ليشعل انطونيو الحربتكفي يد امرأة في يدي كي أعانق حريتيوأن يبدأ المد والجزر في جسدي من جديدأطل كشرفة بيت على ما أريدأطل على شبحي قادما من بعيد..”
“وتسأل: ما معنى كلمة وطن؟سيقولون:هو البيت،وشجرة التوت ،وقن الدجاج،وقفير النحل،ورائحة الخبزو السماء الأولى.وتسأل: هل تتسع كلمة واحدةمن ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويات،وتضيق بنا؟”