“أنشد يا زكي نداوي , أنشد كما لو انك مغنٍ أعمى . الكلمات طريقك إلى النجاة , وأبي كان يقول (( الكلمات دخان , الكلمات أرجل خشبية , الأرجل التي لا تعرف الوقوف أمَّا الفعل فهو كل شيء )).”
“الكلمات دخان ، الكلمات ارجل خشبية ، الأرجل التي لا تعرف الوقوف أما الفعل فهو كل شيء”
“ما أوسع عالم الإنسان وما أغناه، ولكنه عالم داخلي لا يمكن أن ينعكس إلى الخارج. أما الكلمات فإنها المرحلة التي جعلت الإنسان أكثر قدرة على العجز والغموض”
“هل يمكن اعتبار ما حدث قصة؟ هل يمكن اعتباره قدراً ساخراً؟ لا أريد الضياع في غياهب الكلمات العمياء، فالمشاعر التي تسطير عليَّ حين أتذكرها تجعلني أقرب إلى المجنون. والأوقات التي يمر فيها طيفها كثيرة لدرجة لا أستطيع أن أُفكّر بغيرها.”
“الزمن لا حدود له , ليس له بداية و ليس له نهاية , أمَّا الشيء الذي له بداية و له نهاية فهو الاحساس , الاحساس بالزمن !”
“لا تضعف، أتسمع ما أقول لك ؟ لا تضعف. وهذه الأشياء الأخيرة، التي قد تخلف في نفسك ذكرى أو تخلّف عاطفة، اتركها. لقد اجتزت القنطرة كلها وحدك، ولا حاجة بك الآن لأن ترى في العيون ذلك الأسف المستسلم. إنهم لا يفكرون فيك، وحتى لو قالوا لك شيئا فإنهم يعلمون أنفسهم. اترك كل شيء وراءك. وإذا استطعت ، لا تنظر إلى الخلف أبداً.”
“الحريه لا تأتي وحدها الحريه ذهاب دائم ، و أغلب الأحيان إلى المجهول ، وهي حالة بحث لا تعرف التوقف أو الهدوء ، و كل وصول ليس أكثر من محطة يعقبها سفر آخر إلى نهاية الحياة”