“إن الشجاعة والعدل والورع والإستقامة كلها أخلاق إنسانية وتوجد بنسب متفاوتة مع الناس جميعاً ولكن شجاعة عمر وعدله وورعه واستقامته ، شئ نابع من عمر ومختص به ، وإذا كنا نجزّئها ونقول عدل عمر ، ورع عمر ، أمانة عمر ، فطنة عمر ، قوة عمر ... فإنما نفعل هذا لنعلم أنفسنا ، ونقسم المادة التي بين أيدينا لنتمكن من تحصيلها .. أما فضائل أمير المؤمنين فلا تتجزأ في مجال العمل ، كما لا تتجزأ في ميزان التقييم .. هي الرجل الذي تنبع منه وتنتمي إليه،هي ......"عمر" رضي الله عنه ”

خالد محمد خالد

Explore This Quote Further

Quote by خالد محمد خالد: “إن الشجاعة والعدل والورع والإستقامة كلها أخلاق إ… - Image 1

Similar quotes

“و إن (عمر بن الخطاب, رضي الله عنه) ليضع الناس في ميزان ذكي قويم فيقول:أحبكم إلينا قبل أن نراكم أحسنكم سيره, فإذا تكلمتم فأبينكم منطقاً, فإذا اختبرناكم فأحسنكم فعلاً.و المظاهر العابره لا تكفي عنده لتكوين أحكام عن الآخرين.يسمع واحداً يُطري آخر و يمتدحه قائلاً, إنه رجلٌ صادق.فيسأله عمر: هل سافرت معه يوماً..؟؟يقول الرجل: لا.هل كانت بينك و بينه خصومةً يوماُ..؟لا.هل ائتمنته يوماً على شيئ..؟لا.فيقول عمر: إذا لا علم لك به. لعلك رأيته يرفع رأسه في المسجد و يخفضه.”


“و عندي أن الذين يرون فى "أبي بكر و عمر" مستبدين عادلين إنما يجانبون الصواب. أولاً: لان ابا بكر و عمر لم يكونا مستبدين لحظة من نهار. ثانياً: لانه ليس فى طول الدنيا و لا عرضها شئ اسمه "مستبد عادل". و لو التقت كل اضداد الحياة و متناقضاتها فسيظل الاستبداد و العدل ضدين لا يجتمعان، و نقيضين لا يلتقيان .. و إن أحدهما ليختفي فور ظهور الاخر ، لان ابسط مظاهر العدل و مطالبة أن يأخذ كل ذى حق حقة ، و اذا كان من حق الناس - و هذا مقرر بداهة - أن يشاركوا في اختيار حياتهم و تقرير مصائرهم ؛ فإن ذلك يقتضي فى اللحظة نفسها ، وللسبب نفسة - اختفاء الاستبداد. و لقد كان أبو بكر و عمر على بصيره من هذا ..”


“أعشق من الصحابة الكرام ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه .. لأنه رجل يكره الإدعاء ويفعل اكثر مما يتكلم”


“يقول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به”


“سأل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- رجلاً عن شيءٍ فقال الرجل: الله أعلم، فقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: قد شقينا إن كنّا لا نعلم أن الله أعلم.. إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليقل: لا أدري”


“من فضائله رضي الله عنه: أن عمر بن الخطاب كان يتعاهد عجوزاً كبيرةً عمياء في بعض حواشي المدينة من الليل فيستقي لها و يقوم بأمرها. فكان إذا جاء غيره قد سبقه إليها فأصلح ما أرادت. فجاءها غير مرةٍ كيلا يُسبق إليها فرصده عمر فإذا الذي يأتيها هو أبو بكرٍ الصديق، وهو خليفة. فقال عمر: أنت هو لعمري.”