“اكثر ما كان يجذبنى فى الحالة السلفية هو الاهتمام بالتفاصيل واكثر ما كان يثير حنقى هو تبديع وتجهيل من يخالف هذة التفاصيل الدقيقة فالعطر والسواك ورفع اليدين فى التكبير بعد التشهد وصفة الجلوس للتشهد الاول التى تختلف عن صفة الجلوس فى التشهد الثاتى التى تنصب فيها اليمنى وتثنى اليسرى وعشرات التفاصيل الاخرى التى تشعرك وانت تؤدى العبادة وغيرها بان الشرع قد رسم لك كل حركة وسكنة فيها وكلما اقتربت من الصورة اكثر ازدادت حسناتك”
“الحرب تحرك الكوامن، تجعل الإنسان الغارق فى تفاصيل الحياة اليومية يطفو على السطح, يتخلص من التفاصيل التى تثقله إلى القـاع. تسقط الأقنعة التى كان يتحصن خلفها. يكتشف حساسيته للحظة عابرة, لإبتسامة دافئة, لعين جميلة, لجسـد يتحرك فى إيقاع. يكتشف أيضاً صلابته التى كاد الصراع اليومى من أجل الحياة أن يوهنها. يكتشف شجاعته التى كان يخبئها تحت ارتال من الثياب الأنيقة والمجاملات المهذبة. يكتشف انه لم يعد هو .. ويتأكد اكتشافه حينما يتيقن انه لن يرجـع مثلما كان.”
“* المدينة العظيمة هى التى لا تتدخل فى شؤونها سلطة أجنبيةهى التى يكون كل امرئ فيها تمثالاً للحرية والإخاءوهى التى يتعلم الأولاد الاستقلال وعزة النفس فى مدارسها قبل كل العلوموهى التى تكون الصداقة فيها أمراً مقدساً والإخلاص محترماً كسرٍ من الأسرار الالهية .”
“قد لا تكون بلادنا أجمل البلاد، لأن هناك بالتأكيد بلدانًا أجمل، ولكن فى الأماكن الأخرى أنت غريب وزائد، أما هنا إن كل ما تفعله ينبع من القلب ويصب فى قلوب الآخرين وهذا الذى يقيم العلاقة بينك وبين كل ما حولك، لأن كل شىء هنا لك.. التفاصيل الصغيرة التى تجعل الانسان يحس بالانتماء والارتباط والتواصل.”
“ان الشعب تواق الى اى تغيير ، و سيستقبلك بالحماسة التى استقبلك بها فى يومك الاول و التى استقبلنى بها فى يومى الاول و التى يستقبل بها كل حاكم جديد فى يومه الاول!”
“كان فى ظنى ان التنظيم ما هو الا وسيلة لتوجيه طاقات الفرد الابداعية وتنميتها فاذا به وسيلة لتكبيل الفرد فى سلسلة بشرية طويلة اشبه ما تكون بسلسلة العبيد التى كانت تحمل الى امريكا من بداية القرن الساادس عشر”