“أَجَلْ!! بَلْ هُوَ البؤْسُ بَادٍ عَليَّ! فأَغْراهُ بي! وَيْحَهُ! مَا أَضَلّْ!! ـ يُسَاوِمُنِي المَالَ عَنهَا؟! نَعَمْ!.. إذَا لَبِسَ البُؤْسُ حُرَّا أَذَلّْـ إذَا مَا مَشَى تَزْدَرِيِه العُيُونُ، وَإنْ قَالَ رُدّ كَأَنْ لَمْ يَقُلْ”
“إذَا فَارَقْتُ إخْوَانِي؛ فإنِّيأُعَايِشُهُمْ، كَأَنِّي مَا مَضَيْتُفَلَيْسَ الْمَوْتُ إلاَّ أنْ سَأَحْيَاحَيَاةً إنْ وَصَلْتُ لَهَا ارْتَقَيْتُأُلاَقِي جَدِّيَ الْمُخْتَارَ فِيهَاوَأَشْيَاخِي، وَمَن بِهِمُ اقْتَدَيْتُفَإن أَكُ بَيْنَكُمْ مَيْتاً مُسَجًّىفَعِندَ الله حَيٌّ مَا انْطَوَيْتُوَمَا بِدَعُ التَّمَصْوُفِ نَاسِخَاتٍلآيَاتِ التَّصَوُّفِ فَادْعُ هَيْتُ”
“نَعَمْ! إنَّهُ البُؤْسُ!! أَيْنَ المَفَرُّ مِنْ بَشَرٍ كَذِئَاب الجَبَلْ؟! ـ ثَعَالبُ نُكْرٍ تُجِيدُ النِّفَاقَ حَيْثُ تَرَى فُرْصةً تُهْتَبَلْ ـ كلاَبٌ مُعَوَّدَةٌ لِلهَوَانِ تُبَصْبِصُ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ بَذلْ ـ فَوَيْحِي مِنَ البُؤْسِ!.. وَيْلٌ لَهُمْ!!. أَرى المَالَ نُبْلاً يُعَلي السِّفَلْ”
“مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ”
“هِيَ مَا اِرْتَدَتْ هَذَا الخِمَارَ تَعَبُّدًا ؛بَلْ كَيْ يَنَامَ بِدِفْءِ خُصْلَتِهَا الوَطَنْ .. !!”
“إِنَّ اَلْحَقّ إِذَا اِسْتَنْفَدَ مَا لَدَى اَلْإِنْسَان مِنْ طَاقَة مُخْتَزَنَة لَمْ يَجِد اَلْبَاطِل بَقِيَّة يَسْتَمِدّ مِنْهَا .”