“إن كنت متعباً فأنا ألف متعب..لا يغرنك قناع صمتي ..اعتدت أن اقدّس الوجع ..وأخبئه في دهاليز ذاكرتي السرية ..اعتدت أن احضن حزن الأرض ..وأنفي ألمي إلى أقاصي كهوفي السرية ..”
“لا أحبّ "إلخ" لأنها خادعة، توحي أن لدى المتحدث معرفة أكثر لا يسعفه الوقت لذكرها بينما الحقيقة أن معرفته غالباً ما تكون قد نضبت عند "إلخ" هذا خداع، من الأصدق أن تضع نقطة عندما تشعر أنك انتهيت، حتى لو بدا ما قلته قليلا وضئيلاً ولن يعطي الانطباع الذي تتمناه حول مدى علمك وعمق معرفتك.”
“كل الاشياء التي يمكن أن تبهجنا تكون فقط خدعة؛ لذلك صرت أشعر بالالفة في وجود الخديعة. فأعرف مثلاً أنّ شخصا ما يخدعني لكن لا بأس، فذلك يسليني على الاقل؛ فالأوقات مملة، طويلة ومملة.”
“لقد تعرفت على أحدهم يقول أنه وجد ألف حجة لوجود الله ,هذا دليل بأنه يحمل ألف شك لوجود الله”
“هل يحسّ الوعاء؟هل يضجر من الرفّ؟هل يتطلع إلى حساء ساخن يُسكب فيه، إلى شفاه ناعمة ترتشف منه، إلى يدين تحيطان به، تضمانه، وتحملانه من برودة الرف المهجور إلى دفء المائدة العامرة؟هل يحسّ الوعاء الخزفيّ الفارغ بأنه فارغ، بأنه بارد، بأنه مهجور؟هل يحسّ الوعاء أنه وعاء؟هل يعنيه ما يكون ومن يكون؟!ما أجمل أن تكون وعاءً خزفياً.. وفارغاً.”
“إننا إذ ولدنا في قطر من الأقطار العربية.. فليس لأجل أن نتفاخر بها.. أو أن نحبها أكثر من بقية الأقطار ثم نمنّ على الآخرين بمجرد معرفتنا بشذرات عنهاإننا إذ ولدنا في قطر من الأقطار ابتلاءً.. وسنُسأل يوما ما كنا نحن له فاعلين، ثم ما فعلنا لنلم شتاته والآخرين”
“لن أستغرق في حبك كثيرا ..فقط العمر كله”