“إن كثيرا من الناس لا يحتاج إلا إلى الشرارة الأولى ليبدأ مسيرة القراءة , وبعد ذلك سيؤدي التراكم المستمر لمعلوماته لإحساسه بمباهج المعرفة , وسينمي ذلك فيه الشعور بالثقة والاعتزاز , وسيضيف إلى حياته معنى جديداً لا يضيفه إلا العلم , وسيمثل كل ذلك الوقود المطلوب لمتابعة رحلة القراءة !”
“ذلك لأني لا أزال أثق أن الدين ليس هو العاجز وإنما الناس هم العاجزون ! فكيف أصل إلى العلم إلا بالقرءة .. ؟!”
“إن القراءة لا تصنع مفكرا عظيما و ليست بديلا عن التفكير" إن القراءة لا تمد العقل إلا بمواد المعرفة . لكن التفكير هو الذي يجعل ما نقرأه ملكنا”
“الأدباء لا يفعلون ذلك، لا يتركون للغضب أن يستدرجهم إلى كتابة مباشرة لا تنفع بشيء اللهم إلا التخفف من الغضب.”
“أتعرف ذلك الشعور بالأسى ؟ذلك الشعور الذي لا يعطيك متنفسا لأحزانك ..لا يجعلك قادرا على العويل أو التفجع أو الصراخ ..إنه يحول كل ذلك إلى موات ...موات لخلايا داخل الجسم ...لا تعود للتجديد مرة أخرى ..أنه الفقدان ...شعور قاس لا يعوض”
“من لا يستطيع الحياة في مجتمع أو لا يحتاج إلى ذلك فهو إما حيوان أو إله”