“إننا في أشد الحاجة إلى غربلة هذا الغذاء الثقافي الذي يقدم إلى الجيل الجديد, في صورة كتب أو روايات أو صحف أو مجلات”

حسن البنا

Explore This Quote Further

Quote by حسن البنا: “إننا في أشد الحاجة إلى غربلة هذا الغذاء الثقافي … - Image 1

Similar quotes

“فالشعب على أتم استعداد للبذل، و لكن في طريق واضحة مرسومة تؤدي إلى الحرية أو الشهادة، بقيادة حكومة حازمة ترسم له في قوة و إخلاص مراحل هذا الطريق. أما إذا استمرت الحكومة في ترددها و تراخيها و اضطرابها، فلن يؤدي ذلك بالشعب إلا إلى أحد أمرين، إما أن يثور، و إما أن يموت، و كلاهما جريمة وطنية لا يغتفرها أبداً التاريخ.”


“وهل رأيت أولئك الشبان الذين تنطق وجوههم بسمات الفتوة وتلوح على محياهم مخايل النشاط ويجرى في قسماتهم ماء الشباب المشرق الرقراق وهم يتألمون على أبواب رؤساء المصالح والدواوين بأيديهم طلبات الوظائف ؟ وهل رأيتهم يتوسلون بالصغير والكبير ويرجون الحقير والأمير ويوسطون حتى سعاة المكاتب وحجاب الوزارات في قضايا المأرب وقبول الطلبات ؟هل تظن ـ يا عزيزي القارئ ـ أن هذا الشباب إذا أسعفه الحظ وتحقق له الأمل التحق بوظيفة من هذه الوظائف الرسمية يفكر يوماً من الأيام في تركها أو التخلي عنها في سبيل عزة أو كرامة وإن سيم الخسف وسوء العذاب ؟”


“وقد يقال : إن الإسلام فرق بين الرجل والمرأة في كثير من الظروف والأحوال ولم يسو بينهما تسوية كاملة ، وذلك صحيح ولكنه من جانب آخر يجب أن يلاحظ أنه إن انتقص من حق المرأة شيء في ناحية منه فيدعو خيرا منه في ناحية أخرى . أو يكون هذا الانتقاص لفائدتها وخيرها قبل أن يكون لشيء آخر.”


“إن الرجل سر حياة الأمم و مصدر نهضاتها، و إن تاريخ الأمم جميعاً إنما هو تاريخ من ظهر بها من الرجال النابغين الأقوياء النفوس و الإرادات. و إن قوة الأمم أو ضعفها إنما تقاس بخصوبتها في إنتاج الرجال الذين تتوفر فيهم شرائط الرجولة الصحيحة. و إني أعتقد - و التاريخ يؤيدني - أن الرجل الواحد في وسعه أن يبني أمة إن صحت رجولته، و في وسعه إن يهدمها كذلك إذا توجهت هذه الرجولة إلى ناحية الهدم لا ناحية البناء.”


“و نحن لا نهاجمهم لأننا في حاجة إلى الجهاد الذي يبذل في الخصومة و الكفاح السلبي لننفقه في عمل نافع و كفاح إيجابي، و ندع حسابهم للزمن معتقدين أن البقاء دائماً للأصلح (فأما الزبد فيذهب جفاءً و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).”


“و أعتقد أنه لا خير لنا في واحد من هذه النظم جميعاً، فلكل منها عيوبه الفاحشة، كما له حسناته البادية. و هي نظم نبتت في غير أرضنا لأوضاع غير أوضاعنا، و مجتمعات فيها غير ما في مجتمعنا... فضلاً عن أن بين أيدينا النظام الكامل الذي يؤدي إلى الإصلاح الشامل في توجيهات الإسلام الحنيف.”