“لايستطيع أحد إرجاع الزمن الى الخلف و بدء حياة جديدة، ولكنه يستطيع الآن أن يضع بداية جديدة ليسطر نهاية جديدة”—ماريا روبنسون”

المستشار القانوني اياد جرار

Explore This Quote Further

Quote by المستشار القانوني اياد جرار: “لايستطيع أحد إرجاع الزمن الى الخلف و بدء حياة جد… - Image 1

Similar quotes

“يؤسفنا أن الحياة تستغرق حياة لتعلم كيفية الحياة”


“قد يتعلم الشخص من أخطائه ،، لكنه لا يستطيع أن يتعلم كيفية إيقافها”


“حياة مليئة بالأخطاء، أكثر فائدة من حياة فارغة من أي عمل.”


“كل الاحجار ستعود لمكانها بعد الرياح------------------------الثقه تحتاج الى وقت”


“إن المجتمع البشري يحتاج الى قدمين ليمشي عليهما. وهاتان القدمان هما عبارة عن جبهتين متضادتين. ومن الصعب على المجتمع ان يتحرك بقدم واحدة.ولو درسنا أي مجتمع متحرك لوجدنا فيه جماعتين تتنازعان على السيطرة فيه. فهناك جماعة المحافظين الذين يريدون ابقاء كل قديم على قدمه وهم يؤمنون أن ليس في الامكان أبدع مما كان. ونجد ازاء هذه الجماعة أخرى معاكسة لها هي تلك التي تدعو الى التغيير والتجديد وتؤمن انها تستطيع ان تأتي بما لم يأت به الاوائل.والأولى هي الحاكمة والثانية المعارضة وعندما تسيطر المعارضة على الحكم وتدعي بما جاءت به من تغيير وتجديد فتنعكس المعادلة وتصبح هي بدورها من تريد أن تحافظ على ما جاءت به وإبقائه على حاله وتصبح الأولى هي من تريد أن تأتي بالتغيير والتجديد….!!”


“المحاماة: مدرسة شاقة تتطلب صبراً وحلماً.والمحاماة هي المهنة الوحيدة التي قامت بالأساس وتقوم على مجموعة من الأدبيات والأخلاقيات والأعراف والتقاليد، وكانت هي الدعامة التي بنيت عليها قوانين تنظيم المهنة.وقد صفها القاضي "إيزوب" وهو قاضي فرنسي مشهود له بالذكاء والنزاهة بأن المحاماة من أجمل الأشياء وأقساها أيضاً .وقال عنها أيضاً : (هي مهنة تجمع بين أغراض شاقة من الفن إلى الواجب، ومن الجرأة إلى النبل، يقبض صاحبها الذي فضله في كفه على أعنة الناس فيستضيئون بنوره ويحتمون عند ظل قوته وهم مضطرون إلى الاعتراف بنبوغه وفضله) .ووصفها أيضاً بأنها مهنة تعطي من يمارسها أن يتاح له تقديم المساعدة والنفع إلى بني جنسه، يخفف عنهم عبء الشقاء وظلم الحظوظ وهي من أجمل المشاغل العقلية . تفتح أمــام المحامي سبيل استخدام مواهبــه.وقال أيضاً: (إن نظام المحاماة قديم كالقضاء ونبيل كالفضيلة ولازم لزوم العدالة) ...فعلى المحامي أن يكون حكيماً وبليغاً وفناناً في انتقاء كلمات مرافعاته ومذكراته، فالتكرار والإطالة وعدم اختيار العبارات المناسبة وإضاعة وقت المحكمة في مرافعة شفهية لا طائل منها وابتعاده عن موضوع الدعوى ومحاولته إظهار نفسه أمام موكليه أو جمهور الحضور في قاعة المحكمة بأنه القريب إلى قوس المحكمة أمور تنعكس سلباً على قضية المحامي التي يترافع بها (فقد يستطيع المرء أن يخدع بعض الناس بعض الوقت ولكنه لا يستطيع أن يخدع كل الناس كل الوقت). وكثيراً ما يسيء المحامي إلى قضيته أو مهنته من خلال انفعال غير مبرر معتقـداً أنــه الحريص على الحق والعدالــة أكثر من المحكمة الناظرة في القضية مما يؤدي إلى خسارة دعواه ناسياً أنه يمثل أحد طرفي النزاع ومساعداً للمحكمة في الوصول إلى الحقيقة والعدل، ففي كل قضية هناك خاسر ورابح وعلى الخاسر احترام القرار وأن يلجأ إلى الطرق القانونية للطعن فيه دون تجريح أو إساءة إلى المحكمة التي أصدرته، فأسباب الطعن قد حددتها القوانين. والقضاء معصوب العينين عن العواطف ومن هنا يتجلى دور نقابة المحامين في تأهيل المحامين علمياً ومهنياً ليكونوا رسل حق وعدالة من خلال دورات تدريبية لخلق مناخ إيجابي متعاون مع مؤسسة القضاء، فالعدالة جناحان متلازمان وبقدر ما يكون هذا التعاون والتلازم تتحقق الغاية في تحقيق العدالة وحماية الحقوق وصون الحريات .”