“لمَّا ارتددتُ أنا و إخوتي عُميا ،جاء البشيرُ أبانا غيرَ مُكْتَرِثِ ..ألقى على وَجْهِهِ المَكْدودِ (بوهِمْيا) ..زِدنا عمىً ...زدنا من أخبثِ الخَبَثِ ..زِدنا على رِجزِنا رجزًا ، وزِدْ رِجْزا ..كالموتِ أو هكذا غَنَّت معي (إلزا) ..!!"......................من تجربة (أغنيةٌ على التل المقدَّس) - ديوان هلوسات صحو”
“فلو كان بي مَسٌّ لكنتُ تلوتُها "وحَقِّ السماءِ الربِّ و الطارقِ الكادِحْ"ولكنني جاثٍ على حَرفِ حرفِها لعلَّ مَخاضَ اللغزِ أن يُنبِتَ الشارِحْ أرانِيَ مِن بين ِ الترائب ِ خارجًا أحَدِّث ُ عن ربِّي ، فما أغفلَ الناكِح ْ !"..............من تجربة (مقاطِعُ باردة) - ديوان: هلوسات صحو”
“بشيءٍ من الدَّعَة ْ ..وشيءٍ من العَزْمِ ..عَدَدتُ حروفَ العِِشقِ في سورةِ النَّجْمِ ....!أحِنُّ إلى ذاتي متى لانت الألِفْ !!إذا نَجْمُها هَوَى ..إذا صاحِبي المَمْدودُ في داخلي غَوى ..من الذَّاتِ أغتَرِفْ .."......من تجربة (ترنيمة النرجس) - ديوان: هلوسات صحو”
“نبشتُ الجِذرَ لمَّا أن تَرَسَّخْ وأنتظرُ العلامةَ كَيْ أُوَبَّخْسأرقُصُ كالذُّبالةِ دُونَ ضَوءٍ ... فرُوحي زَيتُ مصباحٍ تَزَنَّخْ"..........من تجربة (أزحف) - ديوان : سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري”
“هل لقُبلةٍ طَمَحَتْ ؟ .. قد كوانيَ العَطَشُإن لَثَمْتُها بِفَمي .. فالشِفاهُ تنخَدِشُأو جَمَشتُها بيدي .. نَهْدُها سينجَرِشُفارسٌ؟! أنا فرسٌ .. خاملٌ ، وقد نقشوافي قفايَ جُملتَهُمْ : " زَهْرُ حَظِّهِ ضَبَشُ " ..............من تجربة (ملامحُ فارِس) - ديوان: هلوساتُ صحو”
“ما من معرفة نستوعبها، أو تجربة إنسانية نمر بها أو نعايشها عن قرب فى حياة الآخرين إلا و تضف إلى قدرتنا على ممارسة "علم" الحياة ،،،”