“كأنك تعيش مع جهاز إنذار، لا تعرف متى تنطلق زمارته.”
“يومها كلمتني عن خيباتي الأتفه أيضا: تقاعسي عن التواصل مع عدد كاف من الأصدقاء، فشلي في قبول عيوب الآخرين، رعبي الدائم من أن أضيّع وقتي وعاطفتي على شيء أو شخص لا يستحق... ثم قابليتي المروعة على التخلص من الأشياء.”
“ما عاد شيء يفرح في رؤية وجهها.”
“وأعتقد يا أبا الرشد، أني في هذه اللحظة، فقدت المدينة.”
“فعلا، أنا أكثر أنانية- وربما أذكى قليلا- من الذين أدخل معهم في علاقات: شخص مهووس بنفسي وعندي قابلية على الضجر تجعلني أتصرف بطريقة تغيظ، وربما من المستحيل أن يكون الشخص الذي معي سعيدا... عندي قابلية على العزلة واحتقارا دفنا للناس، بالذات في أمورهم الإجتماعية....إني أريد أن أكون كما أنا طوال الوقت بغض النظر عن السياق، ولأني لست مستعدا للتنازل أو التواؤم دائما ما أعاني النتائج...”
“فعلا مللتُ أسئلة الهوية”
“.. يبدأ الزحف من فوق كتلة العربات المرقطة بالمشاة كأنها يوم القيامة. فأتذكر طلوع الميتين من قبورهم والتعبير الدارج "أنا طلعان ميتيني" وأحس أن الدنيا كلها طلعان ميتينها فأطمئن...”