“أكره أصحاب الغلظة والشراسة ، لو كان أحدهم تاجرا واحتجت الى سلعة عنده ما ذهبت الى دكانه ولو كان موظفا ولي عنده مصلحة ما ذهبت الى ديوانه ، لكن البلية العظمى أن يكون امام صلاة أو خطيب جمعة أو مشتغلا بالدعوة ، انه يكون فتنة متحركة متجددة يصعب فيها العزاء .اذا لم يكن الدين خلقا دميثا ووجها طليقا وروحا سمحة وجوارا رحبا وسيرة جذابة فما يكون ؟!وقبل ذلك ، اذا لم يكن الدين افتقارا الى الله ، وانكسارا في حضوره الدائم ، ورجاء في رحمته الواسعة ، وتطلعا الى أن يعم خيره البلاد والعباد فما يكون ؟!”
“إذا لم يكن الدين افتقارًا إلى الله، وانكسارًا في حضوره الدائم، ورجاء في رحمته الواسعة، وتطلعًا إلى أن يعم خيره البلاد والعباد، فما يكون ؟!”
“القتال , يمكن أن يكون في سبيل الله بالنسبة الى من يقاتل , ولكنه يمكن أيضا ألا يكون أكثر من ردود أفعال مجردة عن المشروع الحضاري , مجرد رغبة في الثأر لكرامة مجروحة أو الانتقام لقتلى سقطوا ظلما وعدوانا , لكن قتالا آخر , ربما بالاسلحة نفسها , يمكن أن يكون مختلفا جدا , اذا ارتبط بالمشروع , بالدفاع عن نمط حياة قادمة و اذا كان ضمن ضوابط قرآنية ثابتة لاتتغير”
“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”
“الضمير المعتل والفكر المختل ليسا من الاسلام في شيء ، وقد انتمت الى الاسلام أمم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية ولكنها مغمي عليها ... والحياة الاسلامية تقوم على فكر ناضر ... اذ الغباء في ديننا معصيه”
“أنسب وقت للاسترخاء يكون عندما لا يكون لديك وقت للاسترخاء "سيدنى هاريس”
“لا تحب أكثر من اللازم، كي لا تتألم أكثر مما تحتمل، فكل شيء يجب أن يكون بمقداره الصحيح، حتى المشاعر والأحاسيس، حتى الحب والكره ضع كل شيء في مكانه الملائم، والأهم بمقداره الدقيق.”