“اخشى من علاقتى بالاخرين التىتُغلف بشريط ملون من الحبوتبطن بضيق الامتلاكالذى يسرق تفاصيل اشيائىهم يريدون تحطيم لوحاتى لمجردانها تأخد مساحات من اعجابى وامتنانىيكرهون الاشخاص الودودين لىلانهم يشغلون مكانا فى قلبىفأضطر أن أخذ مسافات بينى وبينهمتٌعين قلبى على الاحتفاظ بذاتىمن التبعيه والامتلاكوسرا اقيد شموع حنينى لهمعلى شرفات قلبى احتفالا بهم”
“ترهلت احزانها بتجاعيد فوضويه على تفاصيل يومهافقررت ان تتخلص من تلك الذكريات المتسخهو تٌولد آمال جديده من مساحات حرة اكثر نقاءتجردت من آخر مما تبقى لها من احلام ملوثة بحب رجل مضىفأصبحت بفكر عارى من هواجس الحبوخلعت كعب امالها العالىداست بقدميها على تلك الايامومشيت بخطوات ثابتة الى يمها الصغيرحملتها المياه برفق ونعومةوتقاسمت معها احزانهافخففت وزن تلك الثقل المربوطه فى قلبهاوذابت فى ذاتهاواندمجت ذاتها بحلم لامعلم يرتسم بعدرسمت بأصابع مرتعشةعلى مرآه يغطيها بخار حنينها الساخنقلب فارغوسهم لا يعرف الى اين يتجهوطبعت قبله شفافههكذا يُخيل للنساء انهن يغتسلنعندما تتلوثن بخذلان الحياة”
“ماذا تريد المرأه من الحب ؟في الحب تنسى لماذا تحبوفي الغضب تنسى الحبلماذا جميع النساء عندما تثور تنسى ؟ويتكاثف بداخلها ذالك الشعور بالغربةفتتناثرُ كل الأيام بينها وبين من تحبأيُعقل أن لا تتذكر اى شئتنتزع من اعماقها جميع الايام بينهمأيُعقل ان تخمد بعض من شعورها به ؟ولكن انى على يقين بأن عندما يُصالحها رجلهاتتشبث به وتقول له كل ما اريده من الحب هو انتانت فقطيكون هو كل الرجالالذى لا يختفى من محيط عينها ولا من تجويف قلبها”
“كم اود ان اغتاله من قلبى ولكنه يأبى”
“صديقان هماهو لا يستسلم هى لا تنهزم فى ليله بارده سحبة يده فوق رداءها ارهقها اصطدم كتفها ببروز حزنه فإشتهى كل ما تبقى لها من ضعف واشتهت كل ما لديه من قوه فتقاسما تفاحه واحدهقضمها هو من قلبها فقبلت حنين قلبه فمنحها بعض الوقت قبل أن يمر منها سريعا تلاقت روحاهما فتلامست القلوب ففارقتهم الصداقه وحل الحب لينهزموا امام روحاهما وينتصروا امام الحياهفكانت تريد الهجرهفأراد لها أن تتم فيه العوده”
“حب تلاقت فيه روحان متفرقان البدن فى عالم خفيّحب في عطاءه عذاء فاق جرح جميع الاحباب ليلتئمُ ما فى ارواحهم من ثقوب”
“لا أعلم ماسرٌ العداوة بينى وبين لحظات نومهيؤلمنى كثيرا غيابه عنى فى تلك اللحظاتواهاتفهولم أجد سبباً واحدا لاقوله له يدعوني لإيقاظهفى البدايه كان يتعجب كثيرا ويغضبولكنه تعود منى على ذلكوعندما لا اتصل به وهو نائمايفتقدنىويتصل ويقول :لم لا تعتنىِ بى اليوم !”