“وإن كانت طاغية تودون خلعه عن عرشه فانظروا أولاً إن كان عرشه القائم في اعماقكم قد تهدم لأنه كيف يستطيع طاغية ان يحكم الاحرار الفخورين، ما لم يكن الطغيان اساسا لحريتهم والعار قاعدة لفخرهم؟ وإن كانت هماً ترغبون في التخلص منه، فان ذلك الهم انما انتم اخترتموه لانفسكم، ولم يفرضه احد عليكم.وان كانت خوفا تريدون طرده عنكم، فان جرثومة هذا الخوف مغروسة في صميم قلوبكم، وليست في يدي من او ما تخافون.”

جبران خليل جبران

Explore This Quote Further

Quote by جبران خليل جبران: “وإن كانت طاغية تودون خلعه عن عرشه فانظروا أولاً إ… - Image 1

Similar quotes

“وإن يكن مبتغاكم أن تنزلوا طاغية عن عرشه، فاعملوا أولاً على تحطيم ذلك العرش الذي أقمتموه له في قلوبكم. إذ كيف لطاغية أن يحكم شعباً حراً وأبياً ما لم يكن في حرية ذلك الشعب شيء من الاستبداد وفي إبائه شيء من الذل؟”


“وعندما تأخذكم سورة الفرح تطلعوا إلى أعماق قلوبكم تجدوا أن الذي سبب لكم الفرح الآن هو عين الذي جاءكم منه الحزن في ما مضى .وعندما تطغى عليكم موجة من الحزن ، فتشوا قلوبكم كذلك. وستدركون أنكم تبكون في الواقع ذلك الذي كان مصدر بهجة لكم سابقاً .”


“إن المدنية الحاضرة قد أنمت مدارك المرأة قليلاً ولكنها أكثرت أوجاعها بتعميم مطامع الرجل، كانت المرأة بالأمس خادمة سعيدة فصارت اليوم سيدة تعسة، كانت بالأمس عمياء تسير في نور النهار فأصبحت مبصرة تسير في ظلمة الليل، كانت جميلة بجهلها فاضلة بباسطتها قوية بضعفها فصارت قبيحة بتفننها سطحية بمداركها بعيدة عن القلب بمعارفها.”


“إنما فرحكم حزنكم رفع عن وجهه القناع وما اكثر ما تمتلئ البئر التي تستقون منها ضحكاتكم بفيض دموعكم , وكيف يكون الامر غير ذلك فعلى ما يغوص الحزن في اعماقكم يزيد ما تستوعبون من فرح”


“إذا صــــمت صديقـــــك ولم يتكــــلم, فلا ينقــــطع قـــــلبك عن الإصــــغاء إلىصـــــوت قـــلبه;لأن الــــصداقة لا تحتـــــاج إلى الألفــــاظ والعـــــبارات في إنمــاء جـــميع...الأفكــــار والرغـــــبات والتــــمنياتالتــــي يشـــترك الأصدقــــاء بـــــفرح عـــــظيم في قـــــطف ثمــــــارهااليانعـــــات....وإن فـــــارقت صديقـــــك فــــــلا تحـــــزن على فــــراقه;لأن ما تتعشــــقه فيه, أكثر من كـــــل شيء ســـــواه....قـــد يكون فــــي حين غـــــيابه أوضـــــح في عينـــــي محـــــبتك منه فـــــيحــــين حـــــضوره....لأن الجــــبل يــــبدو لــــمن ينظر إلــــيه من الســــهل أكثر وضـــــوحا ممايظـــــهر لمن يتســـــلقه.......”


“وإذا الحب أومأ إليكم فاتبعوه حتى وإن كانت مسالكه وعرة وكثيرة المزالق .وإذا الحب لفكم بجناحيه فاطئنوا إليه، حتى وإن جرحتكم النصال المخبوءة تحت قوادمه.وإذا الحب خاطبكم فصدقوه، حتى وإن عبث صوته بأحلامكم كما تعبث ريح الشمال بأزهار الحديقة .و مثلما يتسلق الحب أعاليكم فيدغدغ أغصانكم اللدنة المرتعشة في الشمس ، هكذا ينحدر إلى أعماقكم فيهز جذوركم في الأرض هزاً عنيفاً .”