“وإن كانت طاغية تودون خلعه عن عرشه فانظروا أولاً إن كان عرشه القائم في اعماقكم قد تهدم لأنه كيف يستطيع طاغية ان يحكم الاحرار الفخورين، ما لم يكن الطغيان اساسا لحريتهم والعار قاعدة لفخرهم؟ وإن كانت هماً ترغبون في التخلص منه، فان ذلك الهم انما انتم اخترتموه لانفسكم، ولم يفرضه احد عليكم.وان كانت خوفا تريدون طرده عنكم، فان جرثومة هذا الخوف مغروسة في صميم قلوبكم، وليست في يدي من او ما تخافون.”
“وإن يكن مبتغاكم أن تنزلوا طاغية عن عرشه، فاعملوا أولاً على تحطيم ذلك العرش الذي أقمتموه له في قلوبكم. إذ كيف لطاغية أن يحكم شعباً حراً وأبياً ما لم يكن في حرية ذلك الشعب شيء من الاستبداد وفي إبائه شيء من الذل؟”
“في بعض الأوقات، لم تكن المشكلة حقًا في إفلات أصابع من أحببت، وإن كان لا بد من أن تؤلمنا أصابعنا بشكل ما، كلما كان شعورها صادقًا.. لطالما كانت المشكلة في حصولك على ذكريات لست متأكدًا من صدقها.”
“في البدء كانت الكلمة و الكلمة مصدرها الإله . إله واحد هو كل شيء كان وكل شيء سيكون .. محال على من يفنى ان يكشف النقاب عن سر ما لا يفنى .. عرشه في السماء وظله على الارضفوق المحسوسات ومحيط بكل شيء موجود بغير ولادة .. ابدي بلا موت”
“قد كنت في يوم بريء الوجهزار الخوف قلبي فانتحروحدائقي الخضراء ما عادت تغنيمثلما كانت ...وصوتي كان في يوم عنيدا وانكسر”
“أشعر بأنني سأرمي شيئًا مقدسًاإذا ما فكرتُ في حذف رسائلكِ حتّى وإن كانت قديمة."*”