“لقد قرر أنه رائع وأنني وغد، و يتصرف على هذا الأساس، والمشكلة أن كونه على صواب أو خطأ لا يؤثر في النتائج”
“لايهم.. لقد كففت منذ أعوام عن الاهتمام بما يراه الناس في شخصى. لو اعتقدت أن عنصر الجاليوم لا أهمية له، ولو اعتبرت أنه ثمين جداً، فلا فارق.. هذا لن يؤثر في الجاليوم نفسه ولن يغير رقمه الذري.”
“هناك عقدة لدى كل إنسان يقدم على اختيار مصيري ، هي أنه يتظاهر بالسعادة خوفا من الشماتة أو أن يقال إن اختياره خطأ .. باختصار لا تسأل شخصاً عن صحة قراره المصيري ، لأنه سيؤكد لك أنه كان عبقرياً ..”
“أجمل شئ في كون المرء يتيماً أنه يعرف يقيناً أن هذا اللقاء المفاجئ ليس لإخباره أن أحد أبويه قد مات .. لا أسرة لي فلا خوف على أسرتي !”
“لقد اعتدت ان أكون علي صواب في كل مرة حتي صار هذا لا يطاق. يبدو أنني العب دور الأحمق الآن علي سبيل التغيير”
“لماذا تصرون على ذبح الدجاجة وسرقة كل مسمار في السفينة؟ لماذا لا تبقونها طافية؟ .. محمد علي أراد حَلب مصر، لكنه قرر أن يسمنها ويحسن تغذيتها جيداً أولاً .. فلماذا لا تتعلمون منه؟”
“مزية شبابي هي أنه لا قيمة له ...يحن كل الناس لشبابهم باعتبارهم كانوا يتسلقون جبال الإنديز و يمرحون مع الحسناوات و يركبون سيارات الفيراري في ساحة (إنديانا بوليس) بالنسبة لي لا يمثل الشباب أي شئ لأنني ببساطة لم أفعل أي شئ في شبابي سوى مصادقة الأشباح و المسوخ ...و لأسباب عدة صرت أعتقد أن هذه الكائنات تفهمني أكثر من البشر ...هكذا لست نادماً أو حزيناً على شباب ولى ...يجب أن تمتلك الشئ كي تشعر بفقده ...”