“التكاتف و التعاون لعمل الخير و خدمة المجتمع و المشاركة فى تحمل مسؤلياته اعطانا جميعا احساسا بالنضوج و الايجابية و اخرجنا من دائرة السطحية و مهد لنا خيارا غير التبعية الهامشية”
“من البحث فى الكون و علته تكونت "فسلفة الوجود"و من البحث فى العقل و كهنه و قدرته تكونت "فسلفة المعرفة"و من البحث فى كنة الخير و الجمال و القبح تكونت "فلسفة المعرفة”
“من يخالفى فى الرأى و يحاورنى – و يجادلنى – أحترمه بشده و أقدره أيما تقدير فيكفيه أنه يؤمن بقضية و يستميت -و ينضال - فى الدفاع عنها و من أجلها و العار كل العار و الخزى كل الخزى فى هولاء – الصامتون – المتخاذلون فى الدفاع عن قضية من المفترض أنهم يؤمنون بها أما هولاء المتحولون و المتلونون ليس لنا عليهم سبيل فليذهبوا- إلى الجحيم - من حيث -آتوا أو - جاءوا غير مؤسف عليهم فهم لنا غير موجودون و حتى الخزى شرف لا يستحقوه و كثير عليهم العار فهم لا يرتقوا لإستحقاقه”
“انتهت الحرب بالنصر لنا جميعا،الحجارة و الأشجارو الحيوانات و الحديد،و أنا الآن تحت هذه السماء الجميلة الرحيمة أحس أننا جميعا اخوة.الذى يسكر و الذى يصلى و الذى يسرق و الذى يزنى و الذى يقاتل و الذى يقتل.الينبوع نفسه ولا أحد يعلم ماذا يدور فى خلد الاله .لعله لا يبالى.لعله ليس غاضبا .فى ليلة مثل هذه تحس أنك تستطيع أن ترقى الى السماء على سلم من الحبال.هذه أرض الشعر و الممكن و ابنتى اسمها آمال.سنهدم و نبنى و سنخضع الشمس ذاتها لارادتنا وسنهزم الفقر بأى وسيلة.”
“إن الإنسان ليضحى بلقمته و بيته و فراشه الدافئ فى سبيل أهداف و مثل و غايات شديدة التجريد كالعدل و الحق و الخير و الحرية”
“إن ضغط الدم و القلق و الأرق الذى يصيبنى من الحقائق أفضل من الخنوثة و التراخى و الفتور الذى يصيبنى من التطامن و التفاؤل.إن تطامن يربى الشحم على قلبى و شعورى,و يميتنى بالسكتة لأقل خيبة أمل و لأتفه خبر غير متوقع,و كل الأخبار تصبح فى هذه الحالة غير متوقعة.”