“مالذي يعنيه الحنين على أي حال؟ هل هُو يد مَمدوده تُقاوم زحف الزّمن؟ يد ضارِعة تتشبث بالحياة؟ هل يأتي إلى هذا المكان كُل عام ليقول أنا مازلتُ أحيا؟”

“قال لنفسه : لم يخطئ الشعراء الذين وقفوا على الأطلال . ربما حين تنهار الديار يصبح أصلها فى الذهن أجمل مما كان فى الحقيقة, أو ربما كان الأمر عكس ذلك بالظبط. ربما يبعث الضياع صورة الجمال القديم الذى كانت العين غافلة عنه و الأصل قائم . ما الذى يعنيه الحنين على أى حال ؟ هل هو يد ممدودة تقاوم زحف الزمن؟ يد ضارعة تتشبث بالحياة ؟ هل يأتى إلى هذا المكان كل عام ليقول أنا مازلت أحيا ؟ هو فقط يأتى و يحوم حول الخليج .. يسير حول مقهاه القديم , ولا يدخله .”

“هل الحب كل هذا التعب؟هل يملأ الروح والجسد فنصبح أكبر من أن تحملنا أقدامنا؟”

“هل تأتي النهاية دون صخب على الإطلاق ؟ يذوي الحب وتقتله العادة والسأم ؟”

“الذئب قال للحمل ...إن لم تكن عكرت الماء لأنك ديكتاتور ...فقد عكرتها لأنك ديموقراطي...فأنت مأكول مأكول على أي حال”

“هل موات الأرواح يعدى؟ هل تنتحر الأرواح عن عمد كما تنتحر الأجساد؟”

“هل موات الأرواح يعدي؟ هل تنتحر الأرواح عن عمد كما تنتحر الأجساد؟”