“ما أذكى أن تسمعي نصيحة عن الرجال من فتاة مثلك مثلهاكل ما يميزها عنك "تجربة" ناجحة ربما أو فاشلةبَنت على أساسها فكرتها المعممة على كل رجلوالتي ستحاول أن تقنع بها كل أنثى تصادفها في الحياة !”
“تأملت مساحات الصمت في قلبي .. إستشعرت كل كلمة سمعتهاراقبت كل شئ .. وحفظت كل تلك الصور في الذاكرةحتى رأيت مدينتي الصغيرة ...في لحظة جنون محض وضعت يدي على النافذهلم يغير حجم يدي ...حقيقة أن المدينة بأسرها كانت قابعة تحتها !!"مدينة كاملة كانت تحت يدي للحظه" .. إحساس عظيم هز كياني"فلتخلد هذه اللحظة" قلتــها وأنا أستشعر هيبة الحدث !”
“الحــب .. هو إحساسنا ذاك الذي سئم من الواقعفجمع كل أحلامه في "شخصية خيـالـيــه" إختصرها بكلمة حبيب لذا إذ وجدت الحبيب .. فإنك وجدت كل أحلامك مجسدة على هيئة شخصفلا تكن لئيماً حين يكون القدر كريماً معك لهذا الحد ...”
“لا أظن أنه سيؤذيكِ إنه فقط مغرم مغرم حتى النخاع ...حبك لعب به وغير ملامح شخصيته .. قالوا سابقاً إذا لعب الرجال بكل شيء .. رأيت الحب يلعب بالرجال!وهذا ما أراه الأن .. هذا الشاب يبدو لي طيباً .. حبكِ هو ما فعـل بـه كل هـذافإن لم تجدي في نفسك مساحة كافية لتقدير ذلك .. إتركيه لأنك لا تستحقينه ...”
“عريسها >>>> اربعيني من رجال الأعمال المشهورين في المدينةقيل لي انها تعرفت عليه عن طريق الصدفة البحته.كانت يوما على وشك أن تعبر الطريق فاصتدمت بسيارتهوحين نقلها للمشفى وقع في غرامها وقررا الزواج.تبدو القصه رومانسية لأبعد الحدود اليس كذلك!اقصد بعيدا عن الصدمة والمشفى.ففكرة أن يظهر فارس الاحلام فجأة من العدم بحصانه, أقصد سيارته .. شئ غاية في الروعة ...ولكن حين تكون هي بالتحديد دون غيرها بطلة هذه القصةعليك تلقائيا مسح بعض الكلمات مثل "صدفة" و "فجأة". وليس مسحها فقط بل وإستبدالها بجملة "مع سبق الاصرار والترصد”
“عليهم أن يعوا الفرق بين "البدايات والنهايات" لقد ضاعت أعمارنا ونحن نظن أن الزواج نهاية القصة الجميلةإنه مجرد البدايــة للقصة ...فكل ما حدث قبل ذالك تجارب وكل ما حدث أثناء ذلك ذكرياتوحده القادم سيحدد طبيعة النهــــاية !!”
“ثمته سحر في الغرباء .. كجنون فان كوخ يثير أكثر النساء بروداً في العالمثمته سحر في هويتهم الضائعه ..في إنتمائهم الغريب لبلدان عرفوها ولم يروهاثمته شئ في ملامحهم المبعثرة ...ثمته شئ في أرواحهم تلك التي تستقل قطاراً لم يركبوه بعد !ولكناتهم .. تلك التي تأخذ من كل بلد عاشوا فيه لحنا لأصواتهمثمته إغراء في الغرباء ... تحديداً ذاك الذي يصف تفاصيل عطراً يجزم أنه إشتمه في شالكولا يذكر رائحته إلا بذكر ملامحك !!ثمته أعجوبة في طريقة تأثيثهم لقلوب البشروإستبدالها بأوطانهم ... حتى يصبح الوطن بالنسبة لهم شخصاًويصبح ذلك الشخص أمة بحالها !!ثمته متعة في وداعهم الذي لا لقاء بعدهوفي الموعد الذي يجمعنا بهم ... ذلك الموعد الذي لن تعرف مطلقاً ما إذا كـان الأول أو الأوحــــــــــد ...”