“البكاء كان للأطفال و أنا منذ هذا اليوم لم أعد طفلا”
“أنا لم أعد أحبك ، و لأول مرة منذ شجارات عديدة يسعدني فراقك !”
“كنت أذوب من الأشواق ..أذوب وكانت أنهاري." كنت أتمنى استكمال هذه القصيدة منذ كان عمري عشرين عاماً.. كانت مسألة وقت وإلهام .. اليوم صار هذا مستحيلاً.. لم أعد أملك الموهبة ولا السعة النفسية اللازمتين لهذا.”
“لزمت الصمت، لم يعد عندي شيء أقوله، لم أعد أنا. رأيت نفسي مثلها، منذ مدة أتلاشى، لم تغب عني أنا أيضا الفرحة وحدها، بل غاب حتى الحزن والألم”
“أسقطتْ كل الذين صاروا عبئاً على حياتي، و كل الذين لم أعد أستشعر تجاههم بعاطفة قوية، و كل الذين لم أرهم و لم يتصلوا بي منذ زمن حتى و أنا في امس الحاجة إليهم. أسقطتهم كما تسقط الشجرة أوراقها اليابسة و الميتة التي لا روح فيها ..”
“و هذا الاحساس كان قد استيقظ في نفسي منذ زمن بعيد ، و هو أنني كنت أتحلل و أنا حي ، و لم يكن هناك توافق بين جسمي وقلبي ، وليس هذا فحسب ، بل بين روحي و قلبي ، كنت اجتاز دائما نوعا من الفصام و التحلل الغريب ، و أحيانا كنت أفكر في أشياء لا أستطيع أنا نفسي أن أصدقها”